موضة

البوتوكس والجراحة آخر علاجات التعرّق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتبر الرطوبة تحت الإبط ،من الأمور المزعجة التي تملك تأثيرا بالغا على الحياة الشخصية والمهنية للافراد،لاسيما في حالة التعرّق الكثيف .وتعتبر منطقة تحت الإبط ،من المناطق الاكثر إفرازا للعرق والأقل تعرضا للهواء .وبما أن هذا العرق لا يمكن أن يتبخر،فيتكاثف تحت الذراع وتتحول منطقة تحت الإبط،الى رطبة وأحيانا تسودها الرائحة المزعجة.
التعرّق مسألة طبيعية لكن التعرّق الزائد والمستمر يعتبر مشكلة تتطلّب الحل.وهو يمكن أن يحصل نتيجة التعرّض لدرجات حرارة مرتفعة أو نتيجة عدم إنتظام الهورمونات في الجسم أو في حالة الضغط النفسي.كما أن الوزن الزائد يعتبر سببا هاما للتعرّق غير الطبيعي،كذلك الإضطرابات الهورمونية والقلق.وقد تكون المشكلة وراثية أيضا.
حلول عديدة تبدأ من العملية البسيطة الى الأكثر تعقيدا كالجراحة والعلاجات المتخصصة .

النظافة والعناية اليومية
للتخلّص سريعا وبسهولة من التعرّق في منطقة تحت الإبط ،فإن النظافة والعناية الجيدة يعتبران من الامورالهامة.فالصابون المضاد للبكتيريا،ذو النوعية الجيدة،يعتبر ضروريا للتخفيف من الجراثيم.كذلك نزع الشعر بصورة منتظمة يعتبر ايضا اساسيا ،لأن الشعيرات تحت الإبط تحافظ على إنبات الجراثيم.
ومن المفضل إختيار مزيل للرائحة مضاد للتعرّق ،بدل المزيل العادي.كما يمكن وضع القليل من بودرة "بيكربونات الصودا" على المناطق الرطبة للحدّ من التعرّق والروائح المزعجة.

حقن ال"بوتوكس" أو الجراحة
إن الصابون والمستحضرات المضادة للتعرّق تعتبر فعّالة لدى البعض،لكنها ليست كذلك لدى الآخرين.لذلك توجد علاجات أخرى أكثر تعقيدا لمثل هذه الحالات،وذلك من أجل التوصل الى حل نهائي لمشكلة التعرّق.
من هذه العلاجات،الجراحة التي يتم التوجّه إليها فقط في حالات التعرّق القصوى ،حيث يتم العمل من خلال الجراحة على إقفال العصب المسؤول عن التعرّق في المنطقة، أو إستئصال الغدد العرقية(المسؤولة عن إفراز العرق)على مستوى الإبط.
وأيضا،الحقن التي تعتبر الحل الأقل ثقلا على الأشخاص والتي أصبحت اليوم أكثر رواجا ،حيث يتم حقن المنطقة بواسطة ال"بوتوكس" للتخفيف من مشكلة التعرّق.لكن فعالية ال"بوتوكس" لا تدوم سوى لأشهر معدودة.فإذا كنتم مهتمون بهذه التقنية ،يمكنكم التوجّه الى أحد الاطباء المتخصصين في الامراض الجلدية .
وفي حال أردتم التوجّه الى العمل الجراحي،عليكم أيضا التوجّه الى الطبيب المختص ليقدم لكم النصح والعلاج الملائم لحالتكم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف