بين البائع والشاري إبتسامة عريضة وأيادٍ ناعمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي حديث لها مع "إيلاف"، قالت بورشتاين :" تعتبر مسألة إرتداء الملابس قضية حساسة بالنسبة لنا، فبينما سيتم الإطراء على الملابس التي سيقوم المصمم بوضعها، فإن البقية قد تتعرض لضرر. ولهذا السبب، تعتبر تلك المسألة دقيقة نوعاً ما". كما تُغطي الابتسامة الشهيرة التي ترتسم على شفاه المشترين التعب والتوتر ،اللذين يتأتيان من التعامل مع جدول السفر المُلِح ومئات المجموعات التي تُشَاهَد كل عام.
هذا ويبدأ يوم العمل العادي في تمام التاسعة صباحاً بموعد للشراء، وهو ما يعني حرفياً إقامة عرض مصغر للأزياء. حيث تقوم عارضات بالداخل بإرتداء الملابس في مجموعة متنوعة من التركيبات، لكي يعطوا المشترين فكرة عن الطريقة التي يجب أن يتم من خلالها ارتداء الملابس. بعدها يقوم المشترون بالذهاب إلى غرفة أخرى، حيث توجد كميات كبيرة من البضائع. ثم يتم فحص دليل الأقمشة. وبعد أن ينتهي العرض، من الممكن أن تسفر المفاوضات التي تتم في الكواليس بين المتاجر والمصممين عن حدوث تعديلات رئيسية على خطوط الأزياء، لذا قد تجد أن بعض التعديلات قد أجريت على ملابس شاهدتها على المنصة بعد أن يتم نقلها لتُعرَض في المتاجر.
هذا ويقوم المشترون حول العالم بإنفاق الملايين نيابةً عن ثمة أشخاص آخرين ويحصلون على فرصة واحدة فقط لتحقيق ذلك. وهنا، عاودت بورشتاين لتقول :" أعتقد أنه من السهل التأثر بذوقك الخاص، وهو ما يجعلني أحتفظ دائماً بطاقم عمل - شخصان على الأقل. وإذا كان هناك اختلافاً في الرأي من جانب اثنين آخرين من المشترين، فسأقوم باتخاذ القرار النهائي، لكن لن أشتري على الإطلاق شيئاً لا أحبه شخصياً".
كما أن التواصل مع احتياجات وكذلك أحلام العملاء يعني في بعض المتاجر أن حتى أكبر الموظفين يجب أن يكونوا على مقربة مما يحدث في الواقع داخل المتجر. وعليهم أن يقضون الكثير من الوقت في التحدث ومشاهدة ما يتم بيعه، وإذا كان هناك ركوداً في مبيعات أحد الأشياء، فهم مطالبون بالكشف عن السبب الذي يقف وراء ذلك.