موضة

الجراح الفرنسي"مونتينيري":هذه هي أفضل طرق تجميل الصدر.

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



المعالم الأنثوية لجسد المرأة لا تكتمل إلا مع وجود صدر جميل،مكتنز ومشدود .وفي الوقت الذي تغرق فيه الأسواق بالمنتجات التي تؤمن العناية للصدر وتفيض الإعلانات عن تقنيات تعِد بالحصول على صدر جذّاب ،كان لا بد من معرفة الأفضل بينها.
لهذه الغاية توجهت "إيلاف" الى مركز "مادلين" للتجميل في باريس وإلتقت الإختصاصي في الجراحة التجميلية الدكتور "سيباستيان مونتينيري" ،الذي قال بداية:


يحتاج صدر المرأة إلى التجميل عندما يصيبه الترهل وإذا كان حجمه صغيرا جدا بالنسبة لجسم المرأة منذ مرحلة البلوغ أو بعد تعرض المرأة لإنخفاض في الوزن، وعند وجود إختلاف في حجم الثديين.معتبرا أن الجراحة لا تزال أفضل الوسائل المستخدمة في شد الصدر لأنها تضمن إعادته إلى شكله الطبيعي دون إضافة أي نوع من المواد الكيميائية ،يمكن أن تعرضه،مع مرور الوقت، إلى مجموعة من العوامل الخطرة وأبرزها الإصابة بسرطان الثدي.

وصنف الدكتور "مونتينيري" الجراحات التجميلية الخاصة بتجميل الصدر الى ثلاث:

- عملية رفع الصدر المترهل وإعادة الحلمة إلى مكانها الطبيعي:
الصدر المترهل هو الذي تنخفض حلمته عن موقعها الطبيعي بحيث تبدو وكأنها منعزلة عن الصدر.تماما كالكيس من النايلون الذي يرتخي لدى تعبئته وتفرغته من الأغراض بشكل مستمر.فإن عملية رفع الصدر وإعادة الحلمة الى موقعها الطبيعي في وسطه،تعتبر الأمثل للمرأة التي ترهل صدرها بسبب خسارتها كمية كبيرة من الكيلوغرامات أو بسبب الإرضاع.

- عملية تصحيح حجم الصدر:
هذه العملية تطبق على النساء اللواتي يعانين من الإختلاف في حجم الثديين نتيجة ترهل إحداهمها أو نتيجة عوامل أخرى.وتبدأ العملية بشد الثديين أو أحدهما وتنتهي بإضافة مادة ال"سيليكون" إلى أحد الثديين ليتناسب حجمه مع الآخر.

- عملية تكبير الصدر:
هذه العملية معروفة ،منذ سنوات،ويتم خلالها إستخدام مادة ال"سيليكون" لتكبير الصدر.

حقن ال"أسيد هيالورونيك" لتكبير الصدر

أشار الدكتور"مونتينيري" الى أن حقن الصدر بجيل من ال"ماكرولان" Macrolane المصنوع من "الأسيد هيالورونيك"Acide Hyaluronique يمكن أن يكون الحل البديل للمرأة الراغبة في تكبير صدرها دون الخضوع لأية عملية جراحية. وهذه المادة هي نفسها التي تستخدم لإخفاء التجاعيد وتكبير الشفاه.
وأضاف قائلا:" إن عملية الحقن تتكرر مرة كل عام لإضافة 50 % الى مادة "الماكرولان" التي تم حقنها في الجلسة الأولى.والوصول إلى النتيجة المرجوة لدى المرأة يرتبط بكفاءة الطبيب". مؤكدا أنه ليس هناك أية عوارض جانبية لعملية الحقن شرط ألا تستخدم لدى المرأة التي تملك تاريخا عائليا مع سرطان الثدي لأن ذلك يمكن أن يعرضها هي أيضا للإصابة".

وردا على سؤال ،عما إذا كان يتبع المقاييس العالمية ، لإختيار الحجم "الأمثل" لصدر المرأة، قال الدكتور "مونتينيري" إن المقياس الأساسي في عمله هو راحة المريضة ورغبتها في الحجم الذي تريده ، معتبرا أن المعايير الجمالية تختلف بين شخص وآخر.


العناية اليومية المطلوبة للحفاظ على صدر مشدود

للإعتناء بالصدر، نصح الدكتور "مونتينيري" بإرتداء حمّالة تدفع بالصدر إلى الأعلى طوال النهار، وذلك لتعويد الصدر على هذه الوضعية. كما نصح بترطيب الصدر بشكل دائم بواسطة المستحضرات المرطبة وذلك لتنشيط الدورة الدموية فيه ،وحذر من الوزن الزائد ومن الخسارة الكبيرة في الوزن السريعة والمفاجئة لأنها تؤدي الى إصابة الصدر بالترهل .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف