ميدلتون لن تحظى بشعبية ديانا ؟؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إعتقد الكثيرون،مع دخول ،كيت ميدلتون، الى عرش المملكة البريطانية بزواجها من الأمير وليام ،أنها ستحظى بالمحبة ذاتها التي حظيت بها الاميرة الراحلة الليدي ديانا ،ليس فقط في قلوب البريطانيين ،إنما أيضا في قلوب الكثيرين حول العالم .متوقّعين أن يسطع نجم ديانا من جديد من خلال خليفتها "كيت ميدلتون" أو "كنتها" ،التي ما إن دخلت حياة الأمير وليام حتى بدأت المقارنة بينها وبين ديانا.فإنتشرت عشرات الصور التي تبرز التشابه في أزياء الأميرتين،في أماكن وأوقات مختلفة. لكن هذه الصور لم تستطع إخفاء الإختلاف الواضح في الملامح بين الإثنتين؛ فالقلق والحزن يظهران بوضوح على وجه الليدي ديانا فيما تبدو ميدلتون أكثر سعادة وثقة بنفسها.
منذ حفل الزفاف الكبير،أجرت "إيلاف" إستفتاءً لقرائها ،لمعرفة آرائهم حول ما إذا كانت دوقة كمبريدج ،كيت ميدلتون، ستحظى بنفس شعبية الأميرة ديانا أم لا؟ فإعتبر 70 في المئة من القرّاء أنها لن تحظى بنفس شعبيتها.
وفي هذا الإطار أعدّت "إيلاف" موضوعا قد يدعم هذه النتيجة التي تم الحصول عليها خلال شهر من الزمن أم لا، ويظهر الفوارق بين الأميرتين:
سن الارتباط
لم تتجاوز الليدي ديانا التسعة عشرعاما لدى إرتباطها بالأمير تشارلز، أما ميدلتون فهي تبلغ تسعة وعشرون عاما.
فترة التعارف
تمكنت ميدلتون خلال ثماني سنوات من التعّرف بالأمير ويليام والإعتياد على تقاليد الحياة الملكية وكسب بعض الخبرة في التعامل مع الصحافيين. أما بالنسبة للأميران تشارلز وديانا فحياتهما قبل الزواج كانت تشوبها كثير من العقد، فكان تشارلز يعرف الليدي ديانا من خلال شقيقتها ، لكنه أعرب بعد ذلك عن إعجابه بالليدي ديانا في حفل تعارف ،الذ لم يمر عليه سوى ستة أشهر حتى قررا الإرتباط.
الحياة المشتركة قبل الزواج
بعكس الأميران تشارلز وديانا، عاش الأميران ويليام وميدلتون حياة دراسية مشتركة في جامعة "سان أندرو" مكّنتهما من بناء صداقة متينة قبل الزواج. لا شك بأن الحب والصداقة المتبادلين منحتا الطرفين ثقة وأمانا ظهرتا بوضوح في صور الزفاف.
الطباع
يعرف عن ميدلتون أنها فتاة صلبة وواثقة من نفسها، وهي تبدو قوية وحذرة لدى مواجهتها للصحافة، أما الليدي ديانا، فكانت حساسة ومتقلبة في مشاعرها وقد مرت بفترات من الإحباط حاولت خلالها الإنتحار، وعلى الرغم من تمتعها بتأثير قوي أو "كاريزما" قوية ، لكنها كانت تبدو خجولة ومرتكبة،في معظم الأحيان، في وسائل الإعلام.
الطفولة
عاشت ميدلتون طفولة طبيعية في أحضان والديها، توجهت خلالها إلى مدرسة "مارلبوروف" الخاصة، في حين عاشت الليدي ديانا طفولة صعبة نتيجة إنفصال والديها، فوالدتها قاضت والدها للحصول على حضانتها هي وشقيقها.
العلم والخبرة
حازت ميدلتون على شهادة جامعية في تاريخ الفن، وعملت كتاجرة لأدوات الزينة في محلات "جيغساو"، أما الليدي ديانا فلم تتابع دراستها الجامعية، ولكنها كانت تمتلك مواهب عديدة، منها:رقص الباليه، السباحة ،الغوص والعزف على البيانو. وقد عملت بداية كمدربة رقص للأطفال، ثم كمشرفة في حضانة ومنسّقة للحفلات.
التعليقات
الدنيا أذواق
د. بسام -من جهتي فإنني أرى جاذبية هائلة لزوجة الأمير ويليام، كيتي، وأراها تتفوق على دايانا. أدام الله لنا هذه العائلة المالكة البريطانية العظيمة!
الدنيا أذواق
د. بسام -من جهتي فإنني أرى جاذبية هائلة لزوجة الأمير ويليام، كيتي، وأراها تتفوق على دايانا. أدام الله لنا هذه العائلة المالكة البريطانية العظيمة!
شتان بين الاثنين
رامي ريام -شتان ما بين الاثنين طبعا لكل واحدة منهم لها رائحتها وجمالها وذوقها التي تتميز به وايظا لها نكهة خاصة ينجذب الناظر لها - ديانا حازت على الشهرة من خلال الاضواء التي تسلطت عليها من كل الجهات حيث كانت ديناميكية الحركة وهذه الصفة وصلت بها الى المكانة التي كانت عليها جلبت الانظار لها من خلال سعيها الكثير من الفعاليات التي انجزتها في حياتها قبل وفاتها وكان رحيلها صدمة لعشاقها من كل الفئاة حيث كل امرء كان يتمنا الوصول اليها ولكن الوصول اليها محالا // اما كيت ميدلتون في الحقيقة لا زالت في ايامها الاولى في بداية مشوارها بين العائلة المالكة نعم لها طعم خاص ونكهة قد تختلف عن ديانا وبما ان لها دراية في فن التجميل لذلك تستطيع لفلفت الانظار لها وكسب ودهم ولكن هذا بعد مشوار طويل حين يكمل نضوجها ومعدنها الذي يسمح لها بذلك هي روعة وجميلة وردة يانعة في صباها ولكنها تفتقر الى الاتكيت الذي يجب ان تكون فيه وهذا هو العامل المهم لتبداء مشوارها كرمز من رموز العائلة وخاصة هي في مقتبل عمر الزهور لتاخذ مكانتها المرموقة بعد رحيل الملكة الام - شكرا لجميع القراء