إهتمام الشباب بالمايوه قد يصل الى حد الهوس

بالرغم من تطور تصميمات ملابس الرجال فى الأعوام الأخيرة بشكل لافت ولا يقل أهمية عن التصميمات الخاصة بالنساء ،التي حظيت لسنوات طويلة بالأهتمام الأكبر من مصممي الأزياء العالميين،غير أن المايوهات الرجالية لم تشهد الكثير من التبدلات عن الأعوام الماضية. لا سيما وأن المصممين العرب لا يضعونها ضمن أولوياتهم مثلما يحصل مع مايوهات النساء التي تشهد ،كل عام، تبدلات كثيرة في تصاميمها وألوانها.
لكن ما يمكن قوله أن إهتمام الشباب بقطعة المايوه التي سيرتدونها على البحر لا يقل أهمية عن إهتمام الشابات بذلك ،حيث يصل هذا الإهتمام الى حد الهوس لدى البعض،خاصة مع قضاء العديد منهم ساعات طويلة في النوادي للحصول على جسم جذّاب وقوي.

فهذا ما أكدته، مصممة الأزياء هاله خوري ،التي قالت : "مايوهات الرجال هذا الموسم لاتتضمن الكثير من المفاجئات حيث تسيطر عليها الأقمشة المعرّقة بتعريقات "هاواي" وهي الأشهر والأكثر إنتشارا بين الشباب على الشاطئ .خاصة تلك المطبّعة بالورود الكبيرة والأشجار الممزوجة بالألوان القوية التي تلفت الأنظار .كما يسيطر،هذا العام أيضا، المايوه "العسكري" المشابه لزي القوات المسلحة الذي تغطى عليه ألوان الزيتي ،العسلي ،البيج ،البرتقالي والرمادي.الى جانب المايوهات "المموهة" التي تتضمن خطوطا بارزة بألوان الأبيض ،الأسود والازرق وتلك المستوحاة من الالوان الصيفية".

أما مصمم الأزياء محمود غالي، فقد رأى أن مايوهات الرجال لم تشهد طفرة هذا العام في تصميماته ،لصعوبة التدخل فى طول المايوه ،الذي ينقسم الى إثنين فقط من حيث الطول ،وكذلك نوعية الأقمشة المحدودة التي تُصنّع منها مايوهات الرجال . ولكن تظل الرسومات البارزة والألوان المتداخلة ،السمة الأساسية في مايوهات الرجال ،فيما يحتل الأبيض مع الأسود رأس القائمة.

ولم تختلف كثيرا النظرة الى المايوهات الرجالية لدى المصمم أسامة عبد الله ،الذي أوضح أن تصميمات الأعوام الماضية ما زالت رائجة ،من مايوهات ال"هاواي" الطويلة حتى الركبة والأعلى عن منطقة الركبة ذات الخصر العريض، الى المايوه المصنوع من الجلد الأسود والبني الذي يشبه في تصميمه البنطلون الرجالي. أما الألوان ،لهذا الموسم،فتميل الى الأزرق ،الأخضر ،البرتقالي والألوان المتداخلة والمموهة الشبيهة بالملابس العسكرية.