موضة

الفستان الأسود القصير: بساطة وإثارة في جميع المناسبات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مما لا شك فيه أنَّ مصمِّمة الأزياء، كوكو شانيل، هي من نجحت في تطوير ملابس السيِّدات، أكثر من أي مصمِّمٍ آخر.

فقد أحدثت طفرة في عالم الموضة، بإدخالها الملابس الرياضيَّة للسيِّدات، والمجوهرات المقلَّدة الحيويَّة، وجعلت إسمرار البشرة (نتيجة التعرض للشمس) موضةً عصريَّةً.

كما قامت بعد ذلك بإدخال موضة الفستان الأسود القصير؛ وهي القطعة الَّتي إستمر ظهورها على منصات عروض الأزياءفي لندن وباريس، وفي المحلَّات المتطوِّرة بدءًا من بيفرلي هيلز وحتَّى دبي.

ومع مرور الوقت، تحوَّل الفستان الأسود القصير إلى مثال للأزياء الخالدة، ويمكن لأي امرأة أنّْ ترتديه عندماتحتار في ما سترتديه في أي مناسبة.

ويمكن لها الظهور به على المسرح، وعند حضور حفلات الكوكتيل، والمناسبات التِّجاريَّة، وكذلك عند تناول وجبة عشاء رومانسيَّة خارج المنزل.

ويعتبر هذا الفستان تجسيدًا لفكرة البساطة والإثارة، ويتعيَّن على جميع السيِّدات أنّْ يحتفظن به في خزائن ملابسهن، أيًّا كان مقاسهن، وسواء كان سعره 20 أو 2000 إسترليني.

وتنوَّعت الأشكال النِّهائيَّة لهذا الفستان على مرِّ السنين، من حيث التَّحديثات الَّتي كان يتمُّ إدخالها على الكتفين، والأحزمة، وكذلك الأقمشة التي يُصَنَّع منها، ولم يختلف الوضع كثيرًا هذا الموسم.

ويمكن لكل امرأة أنّْ تقتني فستانها الخاص، بعد أنّْ تُدخِل عليه ما يروق لها من لمسات وتعديلات نهائيَّة، أو تلك الَّتي تعرف بـ "الإكسسوارات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف