موضة

مجموعة رامي العلي الجديدة مستوحاة من هيبة مدينة روما خلال الليل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أتت مجموعة رامي العلي لخريف وشتاء 2011-2012 لتوحي بمدينة روما الساحرة ؛التي تستضيف عروض الأزياء. وقد أتت هذه المجموعة إنعكاسا لتلك المدينة المهيبة الرائعة لا سيما عند هبوط الليل حيث سيظهر السحر الذي تحمله ساعات المغيب ،عندما تبدأ الشمس بالهبوط ،فتمنح الأرض ألوانا أقل بهاءً لكن أكثر عمقاً وتأثيراً وتفرش الأرض ظلالا برونزية عبر الأفق ،فيخيّم جو أسطوري في أطراف المدينة وتبدأ حياة أخرى في زواياها تضج بالحيوية والرومنسية.

فظلام تلك المدينة لا يشبه سواه ،فهو خفيف على الروح بسواده ،ورحلته العميقة تزدان بطبق ساحر من الألوان، يبدأ مع مسحة البرونز الثمين التي تلف المدينة، ويتجه نحو نقطة منتصف الليل، عبر ظلال أرجوانية غنية ،حمراء عميقة وكستنائية جميلة، حتى يلف الليل بسواده أطراف الأفق. وإعتباراً من تلك اللحظة، تبدأ الألوان بالإنكشاف مجدداً مع ضوء الفجر، ببحر من الذهب الشاحب والبيج الحزين،وصولا الى لون الفجر الذي يعلن ولادة يوم جديد.

وتأتي المواد التي إستخدمها المصمم ،رامي العلي، لتعكس بريق الذهب الذي يحاكي إنعكاس ضوء القمر على الآثارالعريقة، وتتناغم مع الأقمشة الفاخرة، من الحرير والكريب ماروكان إلى التول والشيفون والأقمشة المطرزة .

أما الفساتين الشفافة التي تتخللها الثنيات، فإستوحاها المصمم من روعة الأعمدة الرومانية، لتتماشى مع جمال الأقمشة التي تحاكي النقوشات على أحجار تلك المدينة العريقة. أما الأسلوب المعتمد في تصميم الطبقات ،التطريز وأشغال الخرز، فجاء متناقضا مع بعضه البعض بشكل تحدٍ يعطي عمقا للقطع يوحي بساعات الظلام الدامس. أما الفساتين الطويلة، فقد صممت بأسلوب رائع لتعانق جسم المرأة ، وتنحسر تدريجياً عند الركبة.فيما أضفت الخطوط الخلفية طابعاً أكثر جرأة من الفساتين التقليدية المحافظة.

مجموعة رامي العلي التي تضم 38 قطعة ستنقلكِ من الظلمة إلى ساعات الغسق الأسطورية، حيث تتماوج الألون عبر أجزاء طيف الليل الساحرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف