لاغرفيلد ينتقد بشكل لاذع أزياء ورشاقة ضيوف زفاف الأمير ويليام

بوصفه أحد أبرز العاملين في مجال الموضة، يمتلك المصمم الشهير كارل لاغرفيلد القدرة التي تُمَكِّنه من معرفة المرأة حسنة الثياب عندما يراها. وقد سبق لعبقري الإبداع بدار "شانيل" أن وصف الضيوف الذين حضروا حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون في كنيسة وستمنستر نهاية نيسان/ أبريل الماضي بأنهم كانوا فوضى بائسة من "الأبعاد السيئة" و "القبعات القبيحة" و "التنانير القصيرة على أرجل سمينة".

وقد أدلى لاغرفيلد بهذا التصريح عندما إستضافته احدى الشبكات التلفزيونية الفرنسية لكي يُقيِّم الملابس التي ظهر بها الضيوف في حفل الزفاف. ورغم عدم تحديد المصمم الذي يبلغ من العمر 77 عاماً أسماءً بعينها، إلا أن الأميرة بياتريس وتارا بالمر تومكينسون كانتا من بين الضيوف الذين اُنتُقِدت قبعات رأسهم بصورة غير لطيفة.
وفي حديث له مع موقع style.com، قال لاغرفيلد "أضحى أفراد العائلة الملكية مواكبين تماماً لصيحات الموضة العصرية. وبات الناس منبهرين بذلك. لكن ليس هناك من فكر سياسي في تلك اللحظة، لذا ينبغي عليهم أن ينتقلوا لثمة شيء يمكنهم الارتباط به".

ورغم ذلك، أثنى لاغرفيلد كثيراً على الفستان الذي ظهرت به دوقة كمبريدج في حفل الزفاف الملكي. حيث قال عنه " هذا فستان عبارة عن ثوب زفاف مزود بتفاصيل تعكس ذوقاً رفيعاً للغاية، أفضل من ذلك الذي سبق للأميرة ديانا أن ارتدته. وتتميز فساتين ألكسندر ماكوين بالأناقة الشديدة دائماً. فهي جميلة للغاية وكلاسيكية نسبياً، ومضاف إليها لمسات بسيطة من خمسينات القرن الماضي تعيد للأذهان تلك الفساتين التي كانت ترتديها النجمة الشهيرة مارلين مونرو أو الملكة اليزابيث".

لكن ثناء لاغرفيلد لم يقف عند هذا الحد، بل إمتد أيضاً ليطال الفستان الذي إرتدته الأميرة ماري شانتال، زوجة ولي عهد اليونان بافلوس، من دار شانيل. كما وصف لاغرفيلد المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس كان، بأنه رجل صاحب سحر لا يُصدَّق. وسبق للاغرفيلد أيضاً أن أثار موجة من الجدل، عندما إنتقد من قَبل السيدات اللواتي يعترضن على مشاهدة عارضات هزيلات في مجلات الموضة. حيث وصف هؤلاء السيدات بأنهن "مومياوات سمينات يجلسن بأكياس رقائق البطاطس الخاصة بهن أمام التلفزيون، ويقلن إن العارضات النحيفات قبيحات".

وسبق للاغرفيلد كذلك أن أخبر كارين رويتفيلد، رئيس التحرير السابقة لمجلة فوغ (الفرنسية)، بأنها محظوظة لإنجابها أطفالاً يتسمون بالجمال، لأنه سيكون من الصعب عليها إنجاب إبنة قبيحة. كما إعترف من قَبل بأن آرائه الصريحة لا تروق لجميع الأذواق.