صحة وعلوم

الأمم المتحدة ترفض الإفلات من العقاب

العنف ضد النساء: اغتصاب امرأة كل 7 دقائق في فرنسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت فرنسا السبت مظاهرات عدة للتنديد بالعنف الممارس ضد النساء. من جهتها، تحيي الأمم المتحدة في 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة. وهو اليوم الذي ستكشف فيه مارلين شيابا، كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالمساواة بين الرجال والنساء، عن إجراءات جديدة تهدف إلى حماية المرأة من جميع أشكال العنف. وتفيد بعض الأرقام أن امرأة واحدة تتعرض للاغتصاب كل سبعة دقائق في فرنسا.&


تحيي الأمم المتحدة الإثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة. وبهذه المناسبة، كتبت على موقعها الإلكتروني إن "العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم". فيما نوهت أن معظم هذه الانتهاكات لا تزال دون عقاب، لأن الضحايا "لا يبلغن بما وقع لهن خشية من وصمة العار والفضيحة".

وأدرجت الأمم المتحدة في قائمتها عدة أشكال من العنف الممارس ضد النساء. أبرزها عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء) والعنف والتحرش الجنسي (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية) والاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي) وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث فضلا عن زواج الأطفال.

اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء &

وإحياء لهذه المناسبة، نظمت عدة مسيرات بفرنسا السبت تنديدا بالعنف الممارس ضد النساء من جهة، ولزيادة "الضغط على الحكومة الفرنسية لكي تتخذ إجراءات أكثر لحمايتهن" من جهة أخرى، حسب الجمعية النسوية "نحن كلنا"، التي شاركت في مسيرة نظمت في باريس.&

وتشير الإحصاءات التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية إلى مقتل 128 امرأة في 2018 جراء عنف أزواجهن أو رفاقهن. هذا العدد ارتفع إلى 136 امرأة في 2019 حسب عدة جمعيات مدافعة عن حقوق النساء. فيما تتعرض سنويا أكثر من 200 ألف امرأة إلى مضايقات جنسية، ويتم اغتصاب امرأة كل سبع دقائق حسب مجلة "مادموزيل" (الآنسة) الفرنسية.

"تجريد الأزواج من الأسلحة النارية"

هذا، وعرفت الأمم المتحدة في 1993 العنف الممارس ضد المرأة على أنه "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة."

للمزيد، 101 فرنسية قُتلت على يدي شريكها في 2019.. شهادات عائلات فقدت بناتها


وتشير معطيات المنظمة الدولية إلى تعرض واحدة من ثلاثة نساء للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتهن. ويمارس هذا العنف في معظم الأحيان من قبل العشير، موضحة في الوقت نفسه أن هذه المشكلة لا تزال "تشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة".

وفي فرنسا، يتزامن يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر مع نهاية النقاش الذي دعت إليه مارلين شيابا، كاتبة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجال والنساء. وترتب عن هذا النقاش عدة تدابير وإجراءات كلها تصب في وعاء واحد، وهو حماية النساء من جميع أشكال العنف.

وفي حوار مع مجلة "باري ماتش" الأسبوعية، أكدت مارلين شيابا أن ما بين 120 إلى 155 امرأة يلقين حتفهن كل سنة جراء عنف أزواجهن. وأشارت إلى أنها ستكشف يوم الإثنين المقبل عن عدد من الإجراءات التي سيتم التعامل بها من أجل حماية النساء من العنف الزوجي. ومن بين هذه الإجراءات "تجريد الأزواج من الأسلحة النارية"، وذلك لحظة فتح التحقيق ضدهم من قبل الشرطة، موضحة أن "30 بالمئة من الاعتداءات ضد النساء تتم باستخدام الأسلحة النارية" حسب الكاتبة الفرنسية. وأضافت مارلين شيابا أنها ستقوم مع وزير الداخلية كرستوف كستانير بوضع "بروتوكول" تفاهم يشرح لقوات الأمن الخطوات التي يجب اتخاذها عندما يتم التعامل مع نساء تعرضن إلى العنف.

"3919" رقم طوارئ لحماية النساء من العنف الزوجي

وفي إطار "مذكرة غرونيل" لمحاربة العنف ضد النساء، أطلقت مارلين شيابا، بطلب من جمعيات لحماية النساء، رقما هاتفيا مجانيا وهو "3919" يسمح لجميع النساء والفتيات اللواتي يتعرضن إلى العنف بالإبلاغ عن حالتهن للشرطة في أسرع وقت ممكن. ولقي هذا الرقم الهاتفي إقبالا إيجابيا من قبل النساء كونه يفكهن من العزلة التي يشعرن بها. &&

بالإضافة إلى ذلك، طلبت كاتبة الدولة المكلفة بالمساواة بين النساء والرجال الأطباء إلى "كشف السر الطبي" لمرضاهم المتورطين في أعمال عنف ضد نسائهم أو رفيقاتهم. وقالت في هذا الشأن "سأعمل مع أنياس بوزان وزيرة الصحة لتحقيق هذا المطلب. نريد من الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية أن ينبهوا ويحذروا السلطات العامة عندما يكتشفون خلال المعاينة الطبية أن امرأة قد تعرضت إلى العنف، لأن غالبية النساء يرفضن تقديم شكاوى للشرطة أو يرفعن قضايا أمام العدالة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المعنفين والقتلة معمدون كنسياً
خللي باللك -

خليك بالك ان من عنفوا النساء بالكلام الجارح او بالضرب المبرح الذي بعده ينقلن بسيارات الإسعاف او قتلوهن مسيحيون معمدين كنسيا عشان ما يجي كنسي مشرقي فلحوس ويعاير المسلمين ان دينهم يبيح تعنيف النساء بما يشبه عود الآراك ..ههههه

الى تعليق خلي بالك
عيسى -

الى صاحب التعليق خلي بالك ,,, اولا اذا لم يكن لك الاطلاع بالمجتمع الغربي والفرنسي خاصة فانصحك ان لا تعلق بموضوع لا تفهم به 1. ما هو دليلك بان من عنف النساء هو معمد كنسي وابسط دليل على تخلفك هو انك لاعرف المجتمع الفرنسي بان غالبة هولاء هم من اللادينين لانهم مرتبطين بعلاقة خارج اطار الزوجية او زواج مدني 2. من خلال متابعة الاخبار فان نسبة كبيرة منهم هم من المهاجرين وخاصة المهاجرين المسلمين وابسط دليل هو مطالبة وزيرة في الحكومة الفرنسية بطرد الاجنبي الذي يعنف زوجته وهذا دليل على ان نسبة منهم هم من غير الفرنسين ثانيا ,, المسيحي المشرقي الفلحوس يقول لك هل هذا المعمد الكنسي استند الى امر من الهه او في اية من كتابه لكي يعنف المراة او يهجرهها ام انه خالف تعاليم المسيح الذي اوصاه باحترام زوجته,,,, ادعوا اتحدى كل الفلاحيس من امثالك ان يقدموا لي اية من الانجيل تدعوا المسيحي لتعنيف زوجته ,, في حين عشرات الايات وبشهادة الشيوخ وعلماء المسلمين تدعوا الى تعنيف الزوجة ,, واخيرا يا ايلاف لا صحة ان كل 7 دقائق يوجد حالة اغتصاب في فرنسا ربما كنتم تقصدون حالة تعنيف

أين معلقي إيلاف الصليبيين
على هذا التقرير المأساوي؟ -

وين تعليقات الصليبيين المشارقة أمثال الصليبي المتعلمن منخوليو دائمي التهجم على الاسلام والمسلمين ، هروبًا من واقعهم المسيحي الأسري البائس

ليس مجرد تعنيف وإنما وصلات من التعذيب
متابع -

في حقيقته ليس مجرد عنف وإنما تعذيب كما يحصل في اقبية المخابرات يليه قتل في غاية البشاعة مثل ذاك الذي صب البترول على صديقته واحرقها في حضور ابنتيها وداس على وجهها الي داخل جمجمتها كما وصف المحقق لشقيقتها .. هذا هو الغرب المتحضر المعمد أفراده مسيحيًا بالمناسبة ، والذي له تاريخ طويل في التعذيب والقتل لشعوب قارات العالم القديم والجديد

نصوص العنف ضد المرأة بالكتاب الموصوف بالمقدس
لمن تحدى و طلبها -

أصل الخطيئة المرأة أمر من الموت المرأة إناء المرأة الغيورة سليطة اللسان المرأة الفقيرة لا تؤتمن المرأة الفقيرة مزبلة المرأة المسكينة حقيرة المرأة بهيمة المرأة تأكل غبار الأرض المرأة تجلب الفضائح المرأة تخزيك أمام الناس المرأة تستسلم للمعتدي المرأة تقبل رجل الرجل أولاً المرأة تُداس باقدام الخيول المرأة حمقاء المرأة خائنة بطبعها المرأة خشبة بين حمارين المرأة خنزيرة المرأة رأس الفساد المرأة سكيرة وفضيحة المرأة سلعة تُباع وتشترى المرأة شر المرأة شريرة كالعقرب المرأة طريق الهاوية المرأة عار انها إمرأة المرأة غنيمة مثل البقرة المرأة في عيون العالم المسيحي المرأة في عيون الكنيسة الأرثوذكسية المرأة قذرة ونجسة المرأة قليلة أدب المرأة كائن نجس المرأة كلبة المرأة لا تستحي المرأة للتديلك والمتعة المرأة لها حدود المرأة ليس لها رأي في الزواج المرأة ليست صورة الرب المرأة مأمورة بالزنا المرأة مثل الحذاء المرأة محبوسة عند الكاهن المرأة مخلوق وقح المرأة مخلوقة لتشرب مني الرجل المرأة مخلوقة للبيت المرأة مرض مزمن المرأة مصدر الخبث المرأة مصدر نجاسة المرأة منبع القذارة المرأة والخضوع للرجل بالمنظور المسيحي المرأة وقحة المرأةَ تخضع للرجلِ وإلا (!) المراة وقحة

هروب الفلاحيص الصليبيين المشارقة
الى المخدرات لن ينفعهم ولن ينقذهم -

بعض الفلاحيص من الصليبيين المشارقة عاوز نص انجيلي عمولة يتكلم صراحة عن تعنيف المرأة في المسيحية وكأن العبارات في كتابه الموصوف بالمقدس الحاضة على احتقار المرأة ليست تعنيفا او لا تدعو الي التعنيف ؟!يكفي ان تحمل الانثى في المسيحية عار الخطية الاولى ليكون هذا تعنيفا شديد الوقع عليها فتحمل بعد ذلك اي امر يقع في العالم يا صليبيين مشارقة انتم تتعاطون أفيون الملائكية وغير قادرين على مواجهة انفسكم فيهربون من واقعكم الى مهاجمة الآخرين ولن يفيدكم الهروب فالقضية راكباكم ولاحقاكم ولن تستطيعوا الفرار ولو تعاطيتم كافة انواع المخدرات العلاج ان تواجهوا انفسكم ..