صحة وعلوم

جهود بحثية لإيقاف الجين الذي يُسَبِّب أمراض القلب !

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف": كشف بحث حديث عن أن الأطباء سيتمكنون يوماً ما من "إيقاف" الجينات التي تُسَبِّب أمراض القلب والأزمات القلبية. وقال باحثون من جامعة شيفيلد إنهم اكتشفوا جيناً يسمى TWIST بالطبقة الداخلية لشرايين القلب يلعب دوراً مهماً بهذا الشأن.

وأضاف الباحثون أنهم وباستهدافهم ذلك الجين، وربما إيقاف نشاطه، فإنهم قد ينقذون بذلك حياة كثيرين بمنع تراكم الدهون والكولسترول في أوعيتهم الدموية في الأخير. وما يزال ذلك البحث "بالغ الأهمية" مستمراً بتمويل من مؤسسة القلب البريطانية. وعلّق على ذلك البروفيسور بول ايفانز، الباحث الرئيسي بالدراسة، بقوله "سنحدد دواءً يستهدف الجين الذي يساهم في تراكم المواد الدهنية بالشرايين. ونرى أن إيقاف هذا الجين سيجعل الشرايين في القلب أقل "تسريباً"، ما سيمنع تراكم الكولسترول وحدوث انسدادات تعمل كنوبات قلبية وسكتات دماغية".

وأكد ايفانز أن الهدف الرئيسي له ولفريقه هو إيجاد طريقة يمنعون بها تلك الحالة التي تعرف ب "تصلب الشرايين"، وهي الحالة التي تتراكم فيها "صفائح" متكتلة من الدهون والكولسترول في الشرايين، حيث تعمل تلك الصفائح على تضييق الأوعية الدموية، وهو ما يعني قلة الدم المتدفق من خلال تلك الأوعية في نفس الوقت، ومن ثم تزايد ضغط الدم الذي يضع بالتبعية مزيداً من الضغط على عضلة القلب.

وتشير إحصاءات إلى أن معظم الناس فوق سن ال 60 يعانون بدرجة ما من تصلب الشرايين، كما أن الأصحاء في الأربعينات من أعمارهم يتزايد خطر إصابتهم بتلك الحالة بنسبة تقدر بحوالي 50 %. ونوه الباحثون إلى أنه في حالة ترك تلك الحالة دون علاج، فيمكن أن تؤدي للإصابة بالأمراض القلبية، النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، وكلها غالباً ما تكون قاتلة. فضلاً عن وجود عوامل خطر تساهم في الإصابة بالحالة منها عدم ممارسة الرياضة، ارتفاع الكولسترول، ارتفاع ضغط الدم، السكري وزيادة الوزن، وكلها عوامل من المعروف أنها تشكل خطورة على الصحة.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
&https://www.dailymail.co.uk/health/article-7736027/Genes-trigger-heart-disease-one-day-switched-doctors.html

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف