صحة وعلوم

تناول الطعام بعد ال 6 مساءً يضر بالقلب !

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف": نبَّه باحثون أميركيون لخطورة تناول الطعام بعد السادسة مساءً لأن فعالية الجهاز الهضمي تقل خلال الليل، ما يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني. وقال الباحثون إن الأدلة والدراسات تبين لهم بشكل متزايد أنه حين يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة، فليس مهماً فقط نوع الأكل الذي يتم تناوله، وإنما توقيت تناوله كذلك.

وأكد الباحثون أن لذلك علاقة ربما بإيقاعات الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، حيث أن دورة حياة الإنسان اليومية على مدار 24 ساعة هي التي تحكم كل شيء، بدءً من موعد نومنا وصولاً للوقت الذي تكون فيه خلايانا المناعية في أقصى درجات نشاطها، بما يُمَكِّن أجسامنا من التحضر للأمور العادية، بما في ذلك موعد وصول الطعام.

كما تساعد تلك الإيقاعات أعضاء وأنسجة الجسم على تبديل المهام والتعافي خلال الأوقات التي تقل فيها احتمالات نشاطها، وهو ما ينطبق أيضاً على الجهاز الهضمي، فالجسم يفرز قدراً أقل من اللعاب في المساء، وتفرز المعدة إفرازات هضمية أقل، وتتباطأ انقباضات الأمعاء التي تنقل الطعام عبر أحشائنا ونكون أقل حساسية تجاه هرمون الأنسولين، وهو ما يعمل على تنظيف الجلوكوز من مجرى الدم لدينا كي يتمكن من دخول خلايانا واستخدامه كوقود يمنحنا الطاقة في مختلف النشاطات.

وعلَّق على ذلك البروفيسور ساتشين باندا، الذي يقوم بدراسة إيقاعات الساعة البيولوجية في معهد سالك بولاية كاليفورنيا، بقوله "أعتقد أن السبب الذي يمنح الأكل المقيد زمنياً الأفضلية بالنسبة لصحتنا هو أنه يمنح أحشائنا فرصة أكبر للإصلاح والتعافي".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7989375/Eating-6pm-bad-news-heart.html


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دراسات مغرضة
فريد -

كل دراسة تصادم ثوابت وتعاليم شريعتنا الغراء أرمي بها عرض الحائط .. ( الأكل بعد السادسة مساء يضر بالقلب ) .. ماهذا الكلام .. هل من المعقول أن رب العباد يشرع تشريعاً يضر به عباده .. المسلمون جميعهم في كل سنة ولشهر كامل لا يتناولون طعامهم إلا بعد السادسة مساء .. بل إن بعض المسلمين الذين الملتزمين بالأوامر الإلهية المستحبة أي العبادات التي يقوم بها المسلم والمسلمة تطوعاً يصومون مامجموعه أربعة أشهر في كل سنة وطبعاً هذا غير شهر رمضان .. وأعني بهؤلاء الذين يصومون الإثنين والخميس و الليالي البيض من كل شهر ( كأني أرى بعض كفار إيلاف الآن يقلّبون أعينهم ويهمْهمون .. ماهذه الليالي البيض .. أكيد هذه شعوذة ) المهم .. كل هذا الكم من الصيام لم يزد المسلمين إلا صحة وعافية .