صحة وعلوم

ثلثا الأرصفة في لندن غير مهيأة لتطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف": كشف باحثون من كلية لندن الجامعية أن ثلثي الأرصفة تقريباً في العاصمة البريطانية، لندن، ليست عريضة بالقدر الذي يسمح للناس بالابتعاد عن بعضهم البعض مترين امتثالاً للمبادئ التوجيهية الحكومية الخاصة بمسألة التباعد الاجتماعي.
واستعان الباحثون ببيانات صادرة عن Ordnance Survey ( وهي وكالة رسم الخرائط الوطنية لبريطانيا العظمى) لتحليل المساحة المتوافرة للمشاة على الأرصفة في كل شارع من شوارع لندن الكبرى.

ووجدوا أن 36 % فقط من الشوارع تشمل أرصفة لا يقل عرضها عن 3 أمتار، وهو الحد الأدنى اللازم للأشخاص ليكون بوسعهم تطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي فيما بينهم بشكل سليم وصحيح.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن أشلي داناني، الباحث الرئيسي بالدراسة، قوله "يُقَدَّر عرض الأرصفة في معظم شوارع لندن بأكثر من مترين قليلاً. وهذه ليست مساحة كافية للأشخاص كي يتجاوزا بعضهم البعض ويتركوا مسافة مترين فيما بينهم، لاسيما في ظل وجود عوائق مثل صناديق القمامة، الأشجار وأعمدة الإنارة".

وتابع أشلي بقوله "وفي حين أن البعض قد يختارون السير في الطريق، فإن هذا غير ممكن للأشخاص الذين يتحركون بكراسي دفع أو الذين يعانون من ضعف بالحركة".

وواصل أشلي "وأظهر البحث الذي أجريناه أن هناك حاجة ماسة لإعادة تخصيص مساحات الشوارع في لندن حتى يتمكن الجميع من استخدام الشوارع بأمان. كما أن نقص المساحة المخصصة للمشي وركوب الدراجات واحدة من المشكلات طويلة الأمد".

وختم أشلي في الأخير بقوله "يعد استخدام البيانات أمرًا حيويًا للتأكد من أن الإجراء موجه بطريقة فعالة وعادلة، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا للمساحة".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا عن مناطق شعبية؟!
ساجد -

يا ترى ماذا عن المناطق الشعبية بدول عربية فقيرة، أصحاب المحال العامة اعتادوا احتلالالأرصفة أمام متاجرهم بالبلطجة؟!وأهل تلك المناطق بضطرون للسير فة نهرالطريق، ووارد أن تصدمهم مركبة تسيرعكس الاتجاه بالمخالفة لقوانين المرور كماحدث لى وطرحنى أرضا صاحب المركبة بمركبته وكان يسير عكس الاتجاه!!ولكنه الحقيقة توقف وقال: أنا على استعدادلنقلك أقرب مستشفى إن كنت تشعر بألم ما. شكرته وانصرف، والغريب أن الوقت كانمبكرا صباحا والشارع يكاد يكون خاليا من الناس والمركبات فأغراه ذلك وتجاوز.غالبا فى عالمنا العربي، لا نفيق إلا إذا وقع لنا حدث جلل نستشعر منه خسائر فادحة ستصيبنا.