"أفيجان" دواء كوفيـد المحتمل يظهر نتائج واعدة في اليابان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قالت شركة Global Response Aid (GRA) المتخصصة في تقديم حلول الرعاية الصحية أن عقار "أفيجان" المضاد للفيروسات قد حقق نتائج مشجعة في دراسة سريرية أجرتها جامعة فوجيتا اليابانية في عدد من المراكز، حيث أظهرت توجه بين على قدرة العقار على الحد من أعراض الحمى والأحمال الفيروسية لدى المرضى في مرحلة مبكرة.
وفي بيان تم نشره مؤخراً شرح رئيس الباحثين المسؤول عن الدراسة بجامعة فوجيتا التحدي الذي عرقل من اختيار مرضى مؤهلين لتلقي العلاج بعقار "أفيجان" حيث أرجع ذلك إلى تراجع ظهور أعراض المرض عند المرضى الجدد مما أدى بالتبعية إلى اختبار العقار على عينة محدودة مكونة من 89 مريضاً فقط وهو ما منع الدراسة من تحقيق دلالة إحصائية كبيرة، على الرغم من النتائج الإيجابية التي أظهرتها.
وقد تناولت الدراسة مجوعتين حيث تلقى مرضى المجموعة الأولى علاج "أفيجان" في وقت مبكر من تطور مرضهم، فيما تلقى المرضى في المجموعة الثانية الدواء في مرحلة متأخرة عن مرضى المجموعة الأولى. وقد أظهر أكثر من 94% من المرضى في المجموعة التي تلقت علاجاً مبكراً بعقار "أفيجان" تراجعاً كبيراً وسريعاً في الأحمال الفيروسية (حيث انخفضت إلى ما دون 50%) مع انخفاض درجات الحرارة خلال 2.1 يوماً في المتوسط.
وترى الشركة إن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الدواء في المساعدة على الحد من تقدم المرض إلى مراحل سريرية حرجة أو أكثر حدة، ذلك إلى جانب إمكانية علاج الحالات المعتدلة أو ذوي الأعراض البسيطة في العيادات الخارجية. وتجري حالياً دراسات إضافية مصممة للتحقق من تلك النظريات والتي من شأنها إحراز تقدماً هاماً في مكافحة فيروس كوفيد 19؛ إذا أسفرت عن نتائج إيجابية مماثلة.
ويجري اختبار عقار "أفيجان" الذي يحتوي على العنصر النشط Favipiravir، في تجارب سريرية في العديد من البلدان حول العالم. وقد تم استخدامه لمعالجة مرضى كوفيد 19 ضمن دراسات ناجحة في مقاطعة هوبي في الصين، بقيادة مستشفى الصداقة الصينية اليابانية. ويتم وقد تمت الموافقة على تصنيع وبيع أقراص "أفيجان"، في اليابان عام 2014 كدواء مضاد للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا. ويتم استخدامه فقط عندما يكون هناك تفشي لعدوى فيروس إنفلونزا جديد أو متطور، والتي تكون فيها العقاقير الأخرى المضادة لفيروسات الإنفلونزا إما غير فعالة مطلقاً أو أن فعاليتها غير كافية وقد قررت الحكومة اليابانية استخدام الدواء في هذه الحالات كإجراء مضاد لفيروسات الإنفلونزا هذه.