خبيرة في الأمراض المعدية تحذر:
القفازات بلا جدوى في مواجهة كورونا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف": قالت دكتور أليسون بارتليت، خبيرة الأمراض المعدية لدى جامعة شيكاغو، إن ارتداء القفازات قد لا يحمي الأشخاص من مرض كوفيد-19 لأنها تعطي إحساسا زائفا بالأمان.
وأكدت بارتليت في نفس السياق أن هناك أدلة تبين أن القفازات لا تقدم أي شيء من ناحية الأمان. وأشار مسؤولو منظمة الصحة العالمية من جانبهم إلى أن المداومة على غسل اليدين هي أفضل طريقة يمكن الاعتماد عليها لوقف تفشي الفيروس.
غير أن هناك كثيرين ممن يشعرون بالقلق من الفيروس يعتمدون على القفازات بنفس طريقة اعتمادهم على أقنعة الوجه، التي أثبتت الدراسات أن بمقدورها الحد من خطر انتقال العدوى. لكن بارتليت أكدت أنه لا طائل من وراء ذلك لأن بمقدور الفيروس العيش على القفازات حال ملامستها أسطح ملوثة، موضحة أن ارتداء القفازات من الممكن أن يمنح الناس إحساسا زائفا بالأمان، في حين أن الحقيقة غير ذلك.
وواصلت بارتليت حديثها عن مدى فعالية ارتداء القفازات بالقول "وقد يشعر الناس بأنهم في أمان لعدم ملامستهم الأسطح بأصابعهم. لكن بمجرد الانتقال من لمس الأسطح إلى لمس القناع أو الوجه، فهنا يحدث التلوث، حتى في حالة ارتداء قفازات اليد".
وفي تحذير للأشخاص الذين يعتمدون على القفازات لحماية أنفسهم من كوفيد-19، قالت دكتور بارتليت "يمكني أن أخبر هؤلاء بأنهم لن يحققوا أي شيء بذلك على صعيد الأمان". ومن المعروف أن الناس من الممكن أن يصابوا بفيروس كورونا المستجد في حالة تواجد الفيروس على أياديهم، ومن ثم لمسوا أعينهم، أنوفهم أو أفواههم.
أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/news/article-8571491/Scientist-warns-gloves-achieve-way-safety.html\
التعليقات
..........
رمزي -للتو راودتني فكرة أشبه بالإلهام وآمل أن تكون الحقوق محفوظة .. تصميم حزام بطريقة معينة كخشبة خلاص حقيقية ذات نفع حقيقي بدون أي هرطقات أوأي شعوذات لتكبيل اليدين عند الخروج من المنزل .. هذا يضمن عدم اللعب بالأنف وبالعين وبالفم .