صحة وعلوم

دروع الوجه لا تحاصر فيروس كورونا

دروع الوجه منفردة لا تقي من انتشار العدوى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توصلت تجربة حديثة الى ان دروع الوجه الشفافة لا تمنع من انتشار رذاذ العطس بل يتسرب من الفتحة السفلية للدرع الى الهواء وبالتالي يزيد خطر انتقال فيروس كورونا من شخص الى آخر.

ووجد الباحثون أن أغطية الوجه مع صمامات الزفير، تسمح للجسيمات غير المفلترة بالتسرب من الفجوة الموجودة في جسر الأنف. وبالإضافة إلى ذلك، بينما تمنع الأقنعة الانتشار الأمامي الأولي للقطرات، فإن الفجوة الموجودة في الجزء السفلي الفعلي تسمح للهواء بالانتشار خلف الشخص.

ويقول الفريق، من كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر بجامعة فلوريدا أتلانتيك، إن النتائج تثبت أنه لا يتم إنشاء جميع أغطية الوجه بشكل متساو، ويمكن أن تساعد الأمريكيين في اختيار ما يرتدونه وما لا يرتدونه عند الخروج في الأماكن العامة. وبين فيلم تصويري لحركة الهواء من داخل القناع الى خارجه، حيث تحرك على شكل سحب من أعلى وأسفل الدرع متسربا الى خارج نطاق الوجه الى الهواء الطلق المحيط بالشخص.

وبذلك تكون فائدة القناع أو جدوى ارتدائه بهدف الوقاية شبه معدومة. وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة Physics of Fluids، أجرى الفريق تجارب معملية لاختبار فعالية واقيات الوجه والأقنعة المزودة بصمامات، في وقف انتشار قطرات بحجم الهباء الجوي.

وحسب "ديلي مييل" قال المعد المشارك الدكتور مانهار دنك، الأستاذ في قسم هندسة المحيطات والميكانيكية في FAU: "في هذه الدراسة الأخيرة، تمكنا من ملاحظة أن دروع الوجه قادرة على منع الحركة الأمامية الأولية لجسيمات الزفير، ومع ذلك، فإن قطرات الهباء الجوي التي تُطرد، قادرة على التحرك حول الحاجب بسهولة نسبية. وبمرور الوقت، يمكن أن تنتشر هذه القطرات على مساحة واسعة في كلا الاتجاهين الجانبي والطولي، وإن كان ذلك مع انخفاض تركيز القطيرات".

ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن دروع الوجه والأقنعة ذات صمامات الزفير قد تبدو واقية، إلا أنها ليست فعالة مثل أقنعة الوجه العادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف