صحة وعلوم

 إليكم الوقت المناسب صحيا لمضغ اللبان

مضغ اللبان لساعات يضر بالصحة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غالبا ما نعتمد على مضغ اللبان في أي وقت نشاء سواء لطرد رائحة كريهة أو للتخلص من نفخة المعدة أو في لحظة الشعور بالملل أو قد تتحول الى عادة يصعب الخلص منها.
إلا أنه في الواقع قد يترتب عن مضغ اللبان مشكلات صحية كما ان اختيار الوقت المناسب لمضغه يفيد الصحة في المقابل. وفي السياق أعلن الدكتور غريغوري فولوجين، أخصائي طب وجراحة الأسنان، أن مضغ اللبان (العلكة) مفيد، ولكن ضمن شروط معينة.

وقال، لا يلحق مضغ العلكة أي ضرر مباشر بالصحة. ولكن المشكلات تظهر عند مضغها لفترة طويلة. ولكنها مفيدة عند مضغها مدة 10 دقائق بعد تناول الطعام. وقال، "أكد الأغريق القدماء، على أن أي مادة يمكن أن تكون سامة، ويمكن أن تكون مفيدة، وهذا يتعلق بالجرعة. وإذا تحدثنا عن العلكة، فوفقا للقاعدة، يجب مضغها مدة 10 دقائق بعد تناول الطعام، حيث تحفز إفراز اللعاب، الذي يحتوي على نسبة عالية من العناصر الخلطية والخلوية الضرورية للحماية المناعية. أي أن العلكة تساعد على إفراز هذه العناصر وتنظيف الأسنان والغشاء المخاطي لتجويف الفم. وفي هذا السياق تكون العلكة مفيدة. كما أنها تساعد على إزالة بقايا دقائق الطعام التي تتراكم بين الأسنان".

ولكن يستخدم الكثيرون العلكة ليس فقط بعد تناول الطعام، بل وفي أوقات مختلفة، وحتى أنهم يمضغونها بعد تناول الطعام فترة أطول بكثير من 10 دقائق، وهذا مضر، ويقول، "قد يؤدي مضغ العلكة أكثر من 10 دقائق، إلى أمراض مختلفة في الجهاز الهضمي، بما فيها التهاب وقرحة المعدة. أي لها تأثير سلبي مباشر في الجهاز الهضمي. ولكن لا يوجد لها أي تأثير سلبي في أنسجة تجويف الفم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف