صحة وعلوم

الأردن يفتتح واحدا من ثلاثة مستشفيات ميدانية مخصصة لكورونا

طبيب يعاين أحد مرضى كورونا في المستشفى (الصورة نقلا عن موقع القوات المسلحة الأردنية على فيسبوك)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان : إفتتحت السلطات الصحية الأردنية اليوم أول مستشفى ميداني متخصص بعلاج كورونا المستجد في محافظة الزرقاء شمال شرق عمان، بحسب مصدر رسمي، وذلك بعد تزايد الإصابات بهذا الفيروس ما أرهق المرافق الصحية.

ويقع المستشفى الذي يضم 300 سرير منها 48 للحالات الحرجة و12 للحالات المتوسطة في محافظة الزرقاء التي تبعد 23 كلم شمال شرق العاصمة عمان، وبني على أرض تبلغ مساحتها 5200 متر مربع بكلفة إجمالية بلغت تسعة ملايين دينار (حوالى 13 مليون دولار).

وقال مساعد مدير الخدمات الطبية الملكية العميد نضال الخصاونة في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المستشفى الذي نفذ خلال 14 يوما والمجهز بكافة المعدات اللازمة "استقبل الإثنين أولى الحالات المرضية لمصابي فيروس كورونا".

وأعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام علي العايد في الثامن من نوفمبر الماضي إن الحكومة إتفقت مع شركات متخصصة لبناء ثلاثة مستشفيات ميدانية في وسط وشمال وجنوب المملكة ستزيد قدرة المنظومة الصحية بأكثر من 1000 سرير، بينها 180 سريرا للعناية المركزة.

وكانت الحكومة الأردنية اتفقت الشهر الماضي مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص على علاج مصابين بكورونا يتم تحويلهم عليها من المستشفيات الحكومية.

وسجل الأردن حتى الآن أكثر من 240 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس و3056 وفاة، فيما يبلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات 1689 بينهم 401 في العناية المركزة.

وأعلن أمين عام وزارة الصحة الأردنية وائل الهياجنة الأحد أن بلاده تأمل أن تتلقى اللقاحات في الربع الأول من العام المقبل وتطمح لإستهداف مابين 20 الى 25 بالمئة من سكان المملكة البالغ عددهم أكثر من عشرة ملايين نسمة.

وكان وزير الصحة الأردني نذير عبيدات صرح الشهر الماضي بأن لقاح كورونا المستجد حال وصوله سيكون مجانيا للاردنيين والمقيمين على أراضي المملكة.

ويفرض حظر تجول ليلي في عموم المملكة من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي حتى السادسة صباحا، فيما يفرض حظر تجول شامل كل يوم جمعة.

ويستمر إغلاق الجامعات والمدارس والتعليم يتم من بعد فيما تحظر حفلات الزفاف وبيوت ومجالس العزاء.

كما أغلقت مدن الترفيه والتسلية وأماكن لعب الأطفال والمسابح وصالات السينما ضمن مجموعة من القيود لكبح تفشي العدوى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف