صحة وعلوم

الأردن يفتتح مستشفى ميدانيا رابعا مخصصا لكورونا في جنوب البلاد

المستشفسات ستقدم خدمات علاجية لمختلف الأمراض بعد الانتهاء من الجائحة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: افتتح ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الأربعاء المستشفى الميداني الرابع المخصص لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد في محافظة معان جنوب المملكة، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.

ويقع المستشفى الذي أنشئ خلال 26 يوماً على أرض تبلغ مساحتها 4400 متر مربع، والذي يضم 246 سريرا، منها 48 سريراً للعناية المركزة، في حرم مستشفى معان الحكومي (212 كلم جنوب عمان) مع طاقم يتألف من 570 شخصا من أطباء وممرضين وصيادلة وفنيي مختبرات وتخدير وأشعة وإداريين وعاملي خدمة.

ونقل البيان عن مدير المستشفى الطبيب حسين كريشان قوله إن "تقديم الرعاية الصحية لمصابي كورونا في هذا المستشفى سيُخفف الحِمل على المواطنين وعلى المستشفيات الأخرى".

من جهته، أكد وزير الصحة نذير عبيدات ان "المستشفى سيرفد إقليم الجنوب بعدد كافٍ من الأسرّة سواء كانت للعناية الحثيثة أو العزل العادي، كما أنه يشكّل قفزة في عدد أسرّة وزارة الصحة بشكل عام وبما يؤثر إيجاباً على الخدمة المقدمة للمواطنين".

وأوضح أن "المستشفيات الميدانية المنتشرة في أقاليم المملكة الثلاثة، ستقدم الخدمات العلاجية لمختلف الأمراض بعد الانتهاء من الجائحة، مما يساهم في تعزيز قدرات القطاع الصحي في الأردن".

ومستشفى معان هو رابع مستشفى ميداني يتم إفتتاحه خلال الأسابيع الماضية بعد مستشفيات الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) وإربد (89 كلم شمال عمان) وعمان الميداني.

ويؤمل أن تزيد طاقة هذه المستشفيات الإستيعابية على أكثر من ألف سرير بينها نحو 200 للعناية المركزة.

وسجل الأردن حتى الآن 281 ألفا و983 إصابة مؤكدة بالفيروس و3652 وفاة، فيما يبلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات 1005 منهم 148 على أجهزة التنفس الإصطناعي.

وبلغ عدد الإصابات بالفيروس خلال الساعات ال24 الماضية 2091 إصابة مؤكدة منها 25 وفاة.

واتخذ الأردن منذ أشهر جملة من الإجراءات للحد من تفشي الوفاء في البلاد حيث يفرض حظر تجول ليلي في عموم المملكة من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي حتى السادسة صباحا، فيما يفرض حظر تجول شامل كل يوم جمعة.

ويستمر إغلاق الجامعات والمدارس والتعليم يتم من بعد فيما تحظر حفلات الزفاف وبيوت ومجالس العزاء.

كما أغلقت مدن الترفيه والتسلية وأماكن لعب الأطفال والمسابح وصالات السينما ضمن مجموعة من القيود لكبح تفشي العدوى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف