توفيق الربيعة: لسنا بمنأى عن موجة كورونا الثانية وربما نضطر إلى اتخاذ تدابير مشددة

إيلاف من الرياض: حذر وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة من أي تهاون في التقيد بالإجراءات الوقائية، مؤكدًا أن عدم التزام المجتمع الاحترازات الوقائية "سيضطرنا إلى اتخاذ إجراءات أشد من سابقتها".

وقال الربيعة الأحد: "رصدنا زيادة ملحوظة في عدد الإصابات بسبب التراخي في الاحترازات، وتلاحظون أن كثيراً من دول العالم تعيش الموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، ولسنا بمنأى من ذلك، لذا يجب علينا التعامل مع هذا الفيروس بكل جدية وعدم التهاون في اتخاذ الاحترازات كافة التي تكفل مواجهته والتصدي له"، مضيفًا أن الالتزام والتعاون من الجميع يساهم في دعم الجهود التي تقوم بها كل قطاعات الدولة للتصدي لهذه الجائحة، "وبلا شك فإن عدم الالتزام سيجعلنا نضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع".

معالي وزير الصحة: لقد رصدنا في الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاع مستمر في أعداد الإصابة بفيروس كورونا وكانت من أهم أسبابها التجمعات بكل أنواعها، وإذا استمر التهاون في التجمعات وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية سندخل في خطر الموجة الثانية لا قدر الله. pic.twitter.com/DuqQmo6aB3

ودعا الربيعة الجميع إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، "فذلك ما كان ليتحقق إلا بفضل الله ثم بالتزامهم وبدعم متواصل وبذل سخي من القيادة الحكيمة التي جعلت صحة المواطن وسلامته أولاً وقبل كل شيء".

تابع: "رصدنا للأسف خلال الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاعاً مستمراً في أعداد الإصابة بالفيروس، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع التجمعات بأنواعها والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية، وهذا أمر خطير، ولا نرغب في حدوث تفشيات مرةً أخرى".

ورجا الربيعة السعوديين والمقيمين المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، "وما كان ذلك ليتحقق إلا بفضل الله، ثم بالتزامكم وبدعم متواصل وبذل سخي من قيادة حكيمة جعلت صحة المواطن وسلامته أولاً وقبل كل شيء. فنحن في المملكة لسنا بعيدين عمّا يحصل في الدول الأخرى، وقد يحدث لدينا لا سمح الله مثل ما حدث في كثير من الدول، من تفشٍ للفيروس وانهيار للنظام الصحي وعدم توفر الخدمة الصحية".

ووصف الربيعة هذه الفترة بأنها صعبة جداً ويتحتم على الجميع التعامل بجدية مع مستجدات الجائحة والحرص على الالتزام بالاحترازات الصحية وبالأخص لبس الكمامة، والتباعد الاجتماعي ونظافة اليدين وعدم المصافحة، التي جميعها تسهم - بإذن الله - وبشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.