مع الابقاء على الخروج من المنزل باذن
لبنان يعلن عن تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لاحتواء الجائحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت : أعلن لبنان الجمعة عن تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، بعد ثلاثة أسابيع على الإجراءات الصارمة التي فُرضت لوقف الزيادة في الإصابات وتخفيف العبء على المستشفيات المكتظّة.
وسجّلت البلاد التي يزيد عدد سكّانها على ستّة ملايين شخص، رسميًا 315,340 إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 3495 وفاة. كما سُجّلت حصيلة يوميّة قياسيّة بلغت 98 وفاة يوم الجمعة.
ويشمل الإغلاق الكامل المعمول به منذ 14 يناير حظر تجوّل على مدار الساعة، مع السماح بشراء البقالة فقط عن طريق خدمات التوصيل.
ويُسمح فقط باستثناءات محدودة، مثل الذهاب إلى المستشفى أو تصريف الأموال، على أن يحمل الأفراد التصاريح اللازمة.
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي خلال مؤتمر صحافي الجمعة إن "القطاعات كلها ستفتح تدريجيا على 4 مراحل".
وأشار إلى أنّ "المرحلة الأولى تبدأ في 8 فبراير وتستمرّ لمدّة أسبوعين"، لافتًا إلى أنّ شرط الحصول على إذن بمغادرة المنازل سيظلّ ساريًا.
زيادة عدد الأسرة في المستشفيات
من جهته، قال وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن خلال المؤتمر الصحافي، إنّ "معايير تقييم الواقع الوبائي للأسف لا تزال مقلقة، خاصّة في ظلّ تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات"، مشدّدًا على أنّ "عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال تدريجيًا".
وزادت السلطات عدد الأسرّة في المستشفيات لمرضى كوفيد-19، لكنّ المرافق الطبية ممتلئة تقريبًا. وتبلغ معدّلات إشغال وحدات العناية المركّزة 90 في المئة تقريبًا في كلّ أنحاء البلاد و100 بالمئة في بيروت، وفقًا للأرقام التي نشرتها منظمة الصحة العالمية الجمعة.
ويتوقّع لبنان تسلّم أوّل مليوني جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك منتصف فبراير، على أن تُعطى الأولوية في التلقيح للعاملين في المجال الطبي والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا.