صحة وعلوم

روحاني يعلن بدء التلقيح في إيران قبل 10 فبراير

سيدة إيرانية تتلقى لقاحا ملحليا في وقت سابق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران : أعلن الرئيس حسن روحاني السبت أن التطعيم ضد فيروس كورونا في إيران سيبدأ قبل العاشر من شباط/فبراير، وذلك بعد يومين من وصول أولى جرعات لقاح سبوتنيك-في الروسي.

وقال روحاني في كلمة متلفزة على هامش الاجتماع الأسبوعي للهيئة الوطنية لمكافحة كوفيد-19 "لحسن الحظ وصلت الدفعة الأولى من اللقاحات الى البلاد، وستبدأ عمليات التطعيم هذا الأسبوع"، معتبرا أن ذلك "سبب جدي للاحتفال".

وأضاف أن التلقيح سيبدأ "قبل 22 بهمن (وفق التقويم الفارسي، 10 ش فبراير وفق الميلادي)، بناء على الأولويات التي حددتها وزارة الصحة".

ويصادف هذا التاريخ الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية. وتلقت الجمهورية الإسلامية الخميس الدفعة الأولى من لقاح سبوتنيك-في، ومن المقرر أن تصل دفعتان أخريان منه بحلول 28 فبراير، وفق ما أفاد سفير إيران في موسكو كاظم جلالي.

واشترت إيران مليوني جرعة من "سبوتنيك-في"، وفق ما أفاد مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة كيانوش جهانبور وكالة فرانس برس السبت، وسيتم تسلمها على دفعات.

ولم يحدد جهانبور عدد الجرعات التي تضمنتها الدفعة الأولى من اللقاح. وتعد إيران أكثر الدول تأثرا بكوفيد-19 في الشرق الأوسط، وأعلنت رسميا تسجيل أكثر من 58 ألف و300 وفاة من أصل أكثر من مليون و450 ألف إصابة، منذ رصد أولى الحالات في فبراير 2020.

وأكد روحاني أن الأولوية في منح اللقاحات ستكون للعاملين في مجال الرعاية الصحية. وأوضح "عندما يحصل العاملون في المجال الصحي على اللقاح، يمكن تثبيت أول شعور بالثقة"، على أن يبدأ بعد ذلك "تطعيم المسنين وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة".

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يتم الانتهاء من تلقيح هذه الفئات الثلاث بحلول بداية العام الإيراني الجديد (21 مارس المقبل).

وإضافة الى لقاح "سبوتنيك-في"، من المتوقع أن تتلقى إيران هذا الشهر، 4,2 ملايين جرعة من لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية/السويدية من خلال آلية "كوفاكس" التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وفق ما أفاد وزير الصحة سعيد نمكي.

كما بدأت إيران في ديسمبر التجارب السريرية على أحد اللقاحات التي يتم تطويرها محليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف