صحة وعلوم

قبل ترخيصه المرجح في الولايات المتحدة

لقاح جونسون أند جونسون تحت مجهر الخبراء

قريبًا ينال لقاح جونسون وجونسون ترخيصًا أميركيًا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بدأت لجنة خبراء يعد رأيها استشاريا لكنه سيؤخذ بالاعتبار، الجمعة درس لقاح جونسون أند جونسون تمهيدا لقرار بالموافقة المشروطة عليه ليصبح ثالث لقاح في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تصدر بشكل سريع جدا.

ويجري بث مناقشات اللجنة مباشرة على الإنترنت كما كان الحال قبل التراخيص الطارئة للقاحي فايزر/بايونتيك وموديرنا في البلاد.

وتمكن أعضاؤها البالغ عددهم حوالى 20 شخصا معظمهم من العلماء المستقلين الى جانب ممثل عن الصناعة وآخر عن المستهلكين، من تحليل بيانات التجارب السريرية التي أجريت على حوالى 40 ألف شخص، بالتفصيل.

يمكنهم أيضا طرح أسئلتهم على ممثلي شركة الأدوية والسلطات الصحية وإصدار انتقادات محتملة لاجراء المناقشات.

والشفافية المعتمدة عبر هذا الاجراء غير معتادة كثيرا، وتهدف الى طمأنة الناس عبر إظهار جدية العملية.

وقال المسؤول في إدارة الغذاء والدواء الأميركية بيتر ماركس عند افتتاح النقاشات "نحن نتطلع لهذا اليوم المنتج جدا".

والخبراء مكلفون الإجابة مساء على السؤال التالي: هل تفوق فوائد اللقاح مخاطر استخدامه؟.

وسيصوتون في نهاية النهار، على ما يسمى في الولايات المتحدة ترخيص استخدام طارىء.

ويفترض ان تعطي إدارة الغذاء والدواء الأميركية موافقتها النهائية وستعلن قرارها "في أسرع وقت ممكن" كما وعدت. في حالتي فايزر وموديرنا تم منح الترخيص في اليوم التالي مباشرة من صدور الرأي الايجابي للجنة.

اللقاح الذي تصنعه شركة "جونسون أند جونسون" والذي بدأ استخدامه في جنوب افريقيا، منتظر بشكل خاص في العالم لانه خلافا للقاحات الأخرى لا يتطلب إلا جرعة واحدة.

ولديه ميزة أخرى في المجال اللوجستي حيث يمكن تخزينه في درجات حرارة البراد، ما يسهل بشكل كبير توزيعه.

وليس هناك في الواقع شكوك كبرى حول نيله الموافقة، حتى أن إدارة الغذاء والدواء نفسها أصدرت مجموعة من الوثائق في وقت سابق هذا الأسبوع أكدت فيها فعالية اللقاح.

وكتبت الأربعاء "التحاليل تؤكد السلامة بدون قلق محدد يتعلق بالسلامة تم رصده يمكن أن يمنع إصدار ترخيص لاستخدامه بشكل طارىء".

بلغت فعالية اللقاح 85,9% ضد الأشكال الأخطر من كوفيد-19 في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا بالوباء في العالم.

في كل مناطق التجارب السريرية، بلغت فعاليته 66,1% ضد الأشكال المعتدلة للمرض وبشكل عام هي "مماثلة" لدى كل فئات الشعب (سن وعرقية).

والآثار الجانبية الأكثر ظهورا كانت الألم في مكان الحقن والصداع والتعب وآلام العضلات.

أعلنت الحكومة الأميركية أنه هناك ثلاثة ملايين جرعة جاهزة للتوزيع "اعتبارا من الأسبوع المقبل".

وتعهدت الشركة الأميركية تأمين 100 مليون جرعة للولايات المتحدة قبل نهاية حزيران/يونيو.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس خلال مناسبة بلوغ عدد الجرعات التي أعطيت في البلاد في ظل إدارته خمسين مليونا، "إذا وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على ترخيص هذا اللقاح، فلدينا جهاز لتوزيعه بأسرع ما يمكن".

مع طلبية 600 مليون جرعة من فايزر وموديرنا، سيكون لدى الولايات المتحدة بحلول نهاية تموز/يوليو ما يكفي من اللقاحات لتطعيم كل السكان تقريبا.

لكن من شأن إقرار لقاح جونسون أند جونسون أن يسرع حملة التطعيم بشكل إضافي.

في المجموع تم إعطاء أكثر من 68 مليون حقنة في البلاد. لكن حتى الآن، تلقى 6,5% فقط من الأميركيين الجرعتين اللازمتين للحصول على أقصى قدر من المناعة التي يمنحها اللقاحان المرخصان واللذان يستخدمان تقنية "الرنا المرسال" المبتكرة.

ولقاح "جونسون أند جونسون" أعد وفق تقنية "الناقل الفيروسي".

يستخدم كدعم فيروسا آخر أقل حدة تم تحويله لإضافة عليه تعليمات وراثية من جزء من الفيروس المسببب لكوفيد-19. بمجرد دخول الخلايا، يتم إنتاج بروتينة نموذجية لسارس كوف-2، تدل النظام المناعي على التعرف عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف