اقتصاد

في بريطانيا ثم الولايات المتّحدة

نوفافاكس تعتزم طلب ترخيص للقاحها المضادّ لكوفيد-19 خلال الربع الثاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت شركة "نوفافاكس" الدوائية الأميركية الإثنين أنّها تأمل بأن تقدّم خلال الربع الثاني من العام الحالي طلباً للترخيص للقاحها المضادّ لكوفيد-19 في بريطانيا، على أن تقدّم بعد ذلك بوقت قصير طلباً مماثلاً في الولايات المتّحدة.

لكنّ "نوفافاكس" أقرّت بأنّها لا تمتلك أيّ ضمانات بأنّ السلطات الأميركية ستوافق على دراسة طلبها هذا كونه لا يستند في الوقت الحالي إلا على نتائج المرحلة الثالثة للتجارب السريرية التي أجريت في المملكة المتحدة، في حين لا تزال هناك تجارب أخرى مماثلة تجري في الولايات المتحدة ولم تكتمل نتائجها بعد.

وفي بيان أصدرته بمناسبة صدور نتائجها الفصلية، قالت نوفافاكس إنّها تأمل أن تقدّم إلى الهيئة البريطانية الناظمة للقطاع الصحّي "بحلول الربع الثاني من عام 2021" طلباً للحصول على ترخيص طارئ لاستخدام لقاحها المضادّ لكورونا.

وأوضح البيان أنّ الشركة تجري أيضاً "حواراً" مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) وتأمل أن تقدّم في الولايات المتّحدة "طلباً للحصول على ترخيص للاستخدام الطارئ في الربع الثاني من عام 2021".

وقال المدير التنفيذي للشركة ستانلي إرك في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية الأميركية إنّ "أملنا وتوقّعنا بأن توافق إدارة الغذاء والدواء الأميركية على دراسة البيانات البريطانية"، معترفاً في الوقت ذاته بأنّه ليس لديه أيّ "ضمان" بأنّها ستفعل ذلك.

وبالنسبة إلى لقاح أسترازينيكا على سبيل المثال، فإنّ السلطات الصحية الأوروبية رخّصت منذ مدّة لهذا اللّقاح، إلا أنّ الولايات المتّحدة لم ترخّص له بعد لأنّها ما زالت تنتظر نتائج التجارب التي أجريت على هذا اللّقاح في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، قال إرك "لدينا بيانات مختلفة عن بيانات أسترازينيكا".

وإذا رفضت "إف دي إيه" دراسة البيانات البريطانية لنوفافاكس، فإنّ طلب الترخيص الطارئ لهذا اللقاح في الولايات المتّحدة سيؤجّل بانتظار صدور نتائج التجارب التي أجريت عليه في كلّ من الولايات المتحدة والمكسيك حيث تلقّح 30 ألف متطوّع به.

وقالت "نوفافاكس" إنّها تأمل أن تصدر هذه النتائج خلال الربع الثاني.

وكانت نوفافاكس أعلنت في نهاية كانون الثاني/يناير أنّ التجارب السريرية التي أجريت في المملكة المتحدة على لقاحها وشملت 15000 شخص أظهرت أنّه فعّال بنسبة 89.3% في مكافحة الفيروس.

ووفقاً لتلك البيانات فإنّ اللقاح فعّال بنسبة 95,6% ضدّ كوفيد-19 وبنسبة 84,6% ضدّ النسخة البريطانية المتحوّرة من الفيروس.

وأبرمت الحكومة البريطانية اتفاقاً لشراء 60 مليون جرعة من هذا اللقاح حال حصوله على الترخيص اللازم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف