صحة وعلوم

بعدما سجّلت أعلى حصيلة يومية للإصابات

الكويت تقرر فرض حظر تجول ليلي لاحتواء التفشي المتسارع لفيروس كورونا

كويتي يبيع الكمأ في العاصمة في 3 شباط/فبراير 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: قرّرت الكويت الخميس فرض حظر تجوّل ليلي اعتبارا من الأحد ولمدة شهر على الأقل لاحتواء التفشي المتسارع لفيروس كورونا، وذلك بعدما سجّلت الإمارة أعلى حصيلة يومية للإصابات.

وكانت الكويت قد قلّصت في 7 شباط/فبراير ساعات عمل المتاجر غير الأساسية ومنعت غير المواطنين من دخول البلاد، لكن الارتفاع الحاد في عدد الإصابات اليومية أجبر الحكومة على اتّخاذ تدابير أكثر تشددا.

وقال رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم إن "مجلس الوزراء قرر فرض حظر التجول الجزئي اعتبارا من يوم الأحد المقبل وحتى الثامن من نيسان/أبريل المقبل يوميا من الخامسة مساء وحتى الخامسة صباحا"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأوضح أن مجلس الوزراء قرر السماح خلال فترة حظر التجول الجزئي "بالخروج لأداء فرائض الصلاة في المساجد مشيا على الأقدام والسماح للصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق الموازية بمزاولة نشاطها عبر خدمات التوصيل فقط".

كذلك أعلن أنه تقرر "منع الدخول للمطاعم والمقاهي والاكتفاء باستلام الطلبات من السيارات أو خدمات التوصيل واقتصار السماح لسيارات الأجرة بنقل راكبين فقط وإغلاق كافة مناطق الجلوس في الأماكن العامة وإغلاق الحدائق والمنتزهات العامة".

وستُفرض على المخالفين للتدابير التي تشمل وضع الكمامات غرامة تصل إلى 16 ألف دولار كما يمكن أن يحكم عليهم بالحبس لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

وسجّلت الكويت الخميس 1716 إصابة إضافية بكوفيد-19، وهي أعلى حصيلة يومية تسجّلها الإمارة منذ بدء الجائحة، وقد تخطّت بذلك حصيلة الإصابات المسجّلة على أراضيها 196 ألفا، بينها 1105 وفيات.

وسبق أن اتّخذت الكويت تدابير صارمة خلال الموجة الأولى من الجائحة، وفرضت إغلاقا تاما مع استثناءات محدود.

وعلى غرار غالبية دول الخليج، يعاني اقتصاد الكويت وموازنتها جراء تداعيات الجائحة وتراجع أسعار النفط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف