صحة وعلوم

وصول 40 ألف جرعة "سبوتنيك-في" من الإمارات إلى غزة

عاملون صحيون فلسطينيون يفرغون شحنة من لقاح سبوتنيك في الروسي عند معبر كرم أبو سالم جنوب رفح في 17 فبراير 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الخميس الدفعة الثانية من جرعات لقاح سبوتنيك-في الروسي المضاد لفيروس كورونا المقدمة من الإمارات على ما أعلن متحدث باسم تيار الإصلاح الديموقراطي التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

وتضم الدفعة التي وصلت عبر معبر رفح الحدودي بحسب عماد محسن "نحو أربعين ألف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي مقدمة هدية من دولة الإمارات".

وأضاف محسن أنّ "هذه اللقاحات تأتي ضمن الجهود التي يبذلها النائب محمد دحلان لمساندة الطواقم الطبية وفئات شعبنا الفلسطيني في مواجهة كوفيد-19".

وأكد محسن لوكالة فرانس برس وصول "دفعات أخرى من اللقاحات المقدمة من الإمارات تباعا خلال الأيام القادمة، والتيار سيتابع تلبية حاجة أبناء شعبنا من التطعيمات".

وتسلم مندوبو وزارة الصحة في غزة التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين حملة التطعيم ضد الفيروس، اللقاحات فور وصولها الجانب الفلسطيني من المعبر.

وكانت الإمارات أرسلت الشهر الماضي إلى القطاع نحو عشرين ألف جرعة من اللقاح الروسي. وسبقتها السلطة الفلسطينية في رام الله أن أرسلت ألفي جرعة من اللقاح ذاته.

واستخدمت تلك اللقاحات في تطعيم الكوادر الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة.

ووصلت اللقاحات من الإمارات إلى القطاع بتنسيق من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان والمقيم في الإمارات في سياق سياسي، قبل إجراء الانتخابات الفلسطينية في أيار/مايو المقبل وهي الأولى منذ 15 عاما.

ترأس دحلان قبل سيطرة حماس على قطاع غزة في 2007 جهاز الأمن الوقائي. وفي 2011، فصل من اللجنة المركزية لفتح بتهمة الفساد، وغادر إلى مصر ومن بعدها إلى الإمارات.

في أبو ظبي، أصبح دحلان مستشارا لولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي أعلن في آب/أغسطس الماضي عن اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وسجل في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ أربعة عشر عاما، والذي يعيش فيه نحو مليوني نسمة، حتى الخميس حوالي 57 ألف إصابة و564 وفاة، في حين أحصت الضفة الغربية المحتلة قرابة 147 ألف إصابة و1646 وفاة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف