لايف ستايل

الاتحاد الأوروبي يعتزم السماح بدخول المسافرين الملقحين من دول أخرى

تم اقتراح آلية لتعليق السفر من أي دولة حال تدهور الوضع الوبائي فيها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اقترحت المفوضية الأوروبية الاثنين السماح بدخول المسافرين الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي أقرّها الاتحاد الأوروبي إلى دول التكتل.

وأفادت المفوضية أنها "تقترح السماح بدخول إلى الاتحاد الأوروبي ليس فقط الأشخاص القادمين من دول يُعد الوضع الوبائي فيها جيّدا، بل أيضا أولئك الذين تلقوا الجرعة الأخيرة الموصى بها من اللقاحات التي أقرها الاتحاد الأوروبي".

وينص المقترح على أنه سيتعيّن على المسافرين أن يكونوا أتّموا عملية التطعيم قبل 14 يوما على الأقل من موعد وصولهم إلى دول التكتل. ويمكن للدول الأعضاء أن توسع هذا الإذن ليشمل الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات التي أقرّتها منظمة الصحة العالمية بشكل طارئ، بحسب ما أفادت المفوضية.

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قبل أسبوع أنه سيُسمح للسياح الأميركيين الذين تلقوا اللقاحات بدخول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر المقبلة.

ويستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق شهادات صحية أوروبية يأمل بأن يبدأ العمل بها بحلول نهاية حزيران/يونيو. وإلى حين تطبيق ذلك، من المرتقب أن يكون بإمكان دول التكتل قبول الشهادات الصحية الصادرة عن دول خارج الاتحاد، وفق المفوضية.

وأغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية في مارس 2020 أمام السفر "غير الضروري" ووضع منذ حزيران/يونيو قائمة تجري مراجعتها دوريا للدول من خارج الاتحاد التي يمكن للمقيمين فيها دخول الاتحاد.

ومنذ أواخر يناير، ضمّت القائمة أستراليا ونيوزيلندا وروندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والصين (شرط المعاملة بالمثل).

وتقترح المفوضية توسيع القائمة عبر تخفيف الحد الأقصى لمعدل انتشار العدوى من 25 إلى 100 لكل مئة ألف من السكان، وهو معدّل لا يزال أقل بكثير من المعدل المسجل في الاتحاد الأوروبي حاليا والبالغ أكثر من 420.

لكن تم اقتراح آلية لتعليق السفر من أي دولة حال تدهور الوضع الوبائي فيها، خصوصا إذا كان ذلك نتيجة انتشار نسخة متحوّرة من فيروس كورونا. وسيتوجّب حاليا تقديم المقترح إلى الدول الأعضاء فيما سيدرسه مندوبوهم الـ27 الأربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف