صحة وعلوم

الأولى من نوعها للدولة الآسيوية

الروبوت الصيني "تشورونغ" يبدأ مهمة استكشافية في المريخ

انطلاق الصاروخ الذي يحمل المسبار الصيني من قاعدة وينشانغ الفضائية في هاينان في 23 تموز/يوليو 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شنغهاي: غادر الروبوت الصيني "تشورونغ" منصة هبوطه على المريخ السبت، بعد أسبوع من وصوله ليبدأ استكشاف سطح الكوكب الأحمر كما أوردت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا).

وعملية إرسال هذا الروبوت إلى المريخ هي الأولى من نوعها للدولة الآسيوية التي أصبحت الثانية في العالم التي تنجح في عملية مماثلة بعد الولايات المتحدة.

وأطلقت الصين في تموز/يوليو 2020 مهمة "تيانوين-1" غير المأهولة، وقد سميت تيمنا باسم المسبار الذي أرسل إلى الفضاء والمكوّن من مركبة مدارية (تدور حول المريخ) ومركبة هبوط على متنها "تشورونغ" الذي هبط السبت الماضي في منطقة من الكوكب الأحمر تسمى "يوتوبيا بلانيتيا"، وهي سهل شاسع في نصف الكرة الشمالي للمريخ.

وأرسل "تشورونغ" الذي يزن حوالى 240 كيلوغراما والذي يعني اسمه إله النار في الأساطير الصينية، صوره الأولى الأربعاء. وينبغي أن يجري أيضا تحاليل للتربة والغلاف الجوي ورسم خرائط للكوكب الأحمر.

وهذا المسبار مجهز بألواح شمسية لتزويده بالطاقة ومن المفترض أن يعمل لمدة ثلاثة أشهر.

تم تجهيز العربة الجوالة أيضا بكاميرات ورادارا ومستشعرات ليزر ستسمح لها بدراسة البيئة وتحليل تكوين صخور المريخ. ويفترض أن تبحث المهمة أيضا عن إشارات محتملة لحياة سابقة.

وتستثمر بكين مليارات الدولارات لتلحق بالولايات المتحدة وروسيا في المجال الفضائي.

وهي أرسلت في العام 2003 أول مواطن صيني إلى الفضاء هو يانغ ليووي. ودار يانغ 14 مرة حول الأرض في غضون 21 ساعة.

وسجلت بكين انجازا كبيرا غير مسبوق عالميا في كانون الثاني/يناير 2019 إذ نجحت في إنزال روبوت مسير على جانب القمر المظلم. وفي العام الفائت، حمل الروبوت عينات إلى الأرض.

وتعتزم الدولة الآسيوية العملاقة تجميع محطة للفضاء قبل 2022. وستصبح الصين بذلك ثالث بلد في العالم يبني بوسائله الخاصة محطة كهذه بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. كذلك تأمل في إرسال رحلات مأهولة إلى القمر في غضون حوالى عشر سنوات. وأطلق العنصر الأول من مكوّنات محطة الفضاء في نهاية نيسان/أبريل الفائت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف