تنتجه شركة إسرائيلية
انتصار جديد على كورونا: دواء فعال 100 في المئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: أعلنت شركة "بونس بيو غروب" الإسرائيلية للصناعات الدوائية، عن نجاح دوائها المضاد لفيروس كورونا المستجد بنسبة 100 في المئة لدى أول 10 مرضى شاركوا في تجاربها السريرية.
وبحسب ما نقل موقع "الحرة" عن صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.كانت الشركة قد أجرت تجاربها في مركز "رمبام" للرعاية الصحية، في مدينة حيفا، وأثبت الدواء فعاليته على مرضى تراوحت أعمارهم ما بين 45 و75 عاما، كانوا يعانون جميعهم من أعراض حادة من الإصابة بكورونا. وكان 90 في المئة من أولئك المرضى يعانون أمراضًا أخرى، إضافة إلى كورونا.
وأظهرت بيانات التجارب انخفاضا نسبته 40 في المئة في التهابات الرئة بعد تلقي العلاج، ووصل إلى واحد في المئة بعد خمسة أيام. كما أظهر المرضى تحسنًا في وظائف الجهاز التنفسي، وارتفع أكسجة الدم إلى 95 في المئة.
يأتي هذا الدواء بالتزامن مع ظهور علاجات أخرى لكورونا حول العالم، ما يبشر بنهاية قد تكون قريبة لخطر الجائحة، وفقًا للتقرير.
وحملت تجارب جديدة قام بها باحثون من الولايات المتحدة وأستراليا نتائج واعدة لإمكانية التوصل إلى "علاج" لفيروس كورونا المستجد فعّال بنسبة 99.9 في المئة، ويمكن استخدامه للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة الخطورة.
وما يميز هذا الدواء، وهو عبارة عن حقنة، أنه يمكن تخزين المادة الفعالة له في درجة حرارة الغرفة، كما أنه لا يحتاج سوى إلى جرعات صغيرة للمريض بحسب احتياجه، ويستطيع أيضا علاج كل فيروسات عائلة كورونا، مثل فيروس السارس الأصلي (SARS-CoV-1) وكذلك SARS-CoV-2 وكذلك "ميرس" وكذلك أية سلالات جديدة قد تظهر لكورونا لأنه يستهدف "الجين المسؤول عن الفيروس مباشرة"، بحسب الباحث المشارك في التجارب من أستراليا، البروفيسور نايجل ماكميلن.
التعليقات
اكيد - الاموال عربيه ،،،
عدنان احسان- امريكا -ثمن التطبيع ،، كما قالوا منــــذ نصف قرن - وبنطريه الشرق الاوسط الجديد ... المال العربي - والعقل الاسرائيلي ،، واليد العامله والبطاله ، الحمد لله متوفره عند العرب ،،،
مجرد تساؤل
سامر -السؤال الذي يطرح نفسه، فيما لو صح هذا الخبر، هو التالي: هل يقبل المسلمون العلاج بدواء صنعه من أطلق عليهم القرآن " أولاد القردة والخنازير"؟ إذا كان الجواب: نعم، وذلك عملا بالقول المأثور: الضرورات تبيح المحضورات. يا ترى هل سيغير المسلمون نظرتهم لليهود بعد ذلك، ومن ثم يتوقفون عن كراهيتهم لهم؟