صحة وعلوم

عالم فلك: إنها مسيرات صينية أو روسية

البنتاغون قلق على الأمن القومي الأميركي من ظواهر فضائية غريبة

صورة لرصد أميركي لظواهر فضائية غير مفهومة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي الجمعة إن الظواهر الجوية المجهولة التي يرصدها سلاح الطيران قد تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي للولايات المتحدة.

تقدم وزارة الدفاع ومكتب مدير المخابرات الوطنية تقريرا إلى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ في 25 يونيو/ حزيران يتضمن تقييم الحكومة الأمريكية حول هذه الظواهر.

وبحسب موقع "سبوتنيك" الروسي، قال كيربي خلال إيجاز صحفي ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الظواهر هي مصدر قلق للأمن القومي: "يمكن أن تنطوي على مخاوف تتعلق بالسلامة أو الأمن القومي".

وأضاف المتحدث أن وزير الدفاع لويد أوستن تلقى بالفعل موجزا ​​عن التقرير من فريق العمل المعني بها.

منذ عام 2020، كان هناك عدد متزايد من المناقشات الجادة حول الظواهر الجوية المجهولة، بعد إصدار ومصادقة مقاطع الفيديو التي تعرض مثل هذه الظواهر التي واجهها طيارو البحرية الأميركية.

وفي أبريل/ نيسان من ذات العام، نشرت وزارة الدفاع الأميركية، ثلاثة مقاطع فيديو، بعد رفع السرية عنها، التقطها طيارون تابعون للبحرية تظهر تفاعلهم مع "ظواهر جوية غير محددة".

ذكرت تقارير إعلامية، نقلا عن مسؤولي الإدارة الأمريكية المطلعين على التقرير، أن هذه الظواهر ليست جزءا من برنامج أمريكي سري للغاية ولا يمكنها تأكيد أنها مركبات فضائية غريبة، ومع ذلك، فإن مجتمع الاستخبارات الأميركية قلق من أن تكون تكنولوجيا فرط صوتية روسية أو صينية.

وكان عالم الفيزياء الفلكية آدم فرانك قد قال في مقال نشرته "نيويورك تايمز" إنه سيقرأ هذا التقرير باهتمام كبير، لكنه لا يستبعد إمكانية أن يكون ما رأته الاستخبارات والبنتاغون أجساما طائرة مجهولة، هي في حقيقة الأمر طائرات مسيرة يستخدمها "خصومنا مثل روسيا والصين، لتلمس قدرتنا الدفاعية من خلال إرغام طيارينا على تشغيل أجهزة الرادار والأجهزة الأخرى لكشف الأجسام المجهولة وهو ما يُظهر إمكانيات استخباراتنا الإلكترونية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف