صحة وعلوم

ما زالت فاعلية اللقاحات ضدها مجهولة

السلالة الهندية تخيف بريطانيا: إجراءات رصد مشددة في مانشستر ولانكشير 

سلالة كورونا الهندية تعيق عودة البريطانيين إلى حياتهم الطبيعية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: بعد مضي أشهر من تراجع عدد الإصابات بكورونا في بريطانيا، ونجاح السلطات الصحية البريطانية في تعميم اللقاحات ضد الفيروس، عاد الخوف ليخيم على بريطانيا بسبب ظهور سلالة "دلتا" التي سميت "السلالة الهندية" من هذا الفيروس، حتى أمست الخطر الأساسي الذي يهدد خطط الفتح البريطانية.

فقد فرضت بريطانيا إجراءات رصد مشددة في مانشستر ولانكشير للسيطرة على تفشي هذه السلالة، بعدما تبين للسلطات الصحية البريطانية وجود المئات من حالات الإصابة بهذه السلالة خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع تقارير طبية تكاد تجزم بأن هذه السلالة أسرع انتقالًا بين البشر.

تتوقع هذه السلطات أن تهيمن السلالة الهندية على نمط العدوى في البلاد، لتحل محل سلالة ظهرت في كنت جنوب شرقي البلاد قبل أشهر.

وبحسب بي بي سي، بريطانيا اليوم في سباق بين الفيروس واللقاح من جهة وتخفيف القيود من جهة، وبين ظهور سلالات جديدة أسرع عدوى

على الرغم من هذا التوقع، تبقى خطط إنهاء القيود في بريطانيا سارية المفعول، مع تركيز حملة التلقيح على المعرضين بشكل أكبر لمخاطر الإصابة، ليكون الأمل في أن يكون هناك المزيد من الوقت للتصرف بمجرد ظهور علامات أي موجة تفش قادمة بشكل أكبر مما توفر في السابق.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "إن ثبت أن السلالة الهندية أسرع كثيرًا في معدلات الإصابة من بتقي السلالات، سيكون على الحكومة مواجهة خيارات صعبة".

إلى ذلك، يقول الباحثون إن اللقاحات تبدو فعالة ضد "دلتا" أو "السلالة الهندية" من الفيروس، وأظهرت البيانات البريطانية أن أغلبية الحالات الجديدة في البلاد هي بين من لم يتم تلقيحهم بعد. وتم تسجيل جميع الحالات الخطيرة تقريبا بين غير الملقحين أو من لم يتم تلقيحهم بالجرعتين.

ووفقا للبيانات، فقد تم نقل ثلاثة أشخاص فقط إلى المستشفى بعد إصابتهم بالسلالة الهندية كانوا قد تم تطعيمهم بشكل كامل.

وبحسب وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، تظن الحكومة البريطانية أن السلالة الهندية أكثر قابلية للانتقال بنسبة 40 في المئة من السلالة التي تم اكتشافها أول مرة في بريطانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف