صحة وعلوم

ديزني لاند في استقبال الزوار بعد إغلاق استمر سبعة أشهر

فرنسا تسقط إلزامية الكمامات في الخارج وتزايد الإصابات بكوفيد في إفريقيا

امرأة تنتظر تلقي لقاح فايزر في أحد مراكز اللقاحات في باريس في 15 حزيران/يونيو 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تخلت فرنسا الخميس عن إلزامية وضع الكمامات في الخارج في وقت يرتفع منسوب القلق في دول مثل المملكة المتحدة وروسيا والبرتغال من احتمال تجدد ظهور المرض.

لكن في إفريقيا، "تتزايد وتتسارع" الموجة الثالثة من الوباء مع المتحورات الجديدة كما حذر مكتب منظمة الصحة العالمية في القارة الخميس مؤكدا أن عدد الحالات يتزايد بنسبة "22% في الأسبوع" وطالب بمزيد من إمدادات اللقاح.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "حوالى 12 مليون شخص باتوا ملقحين بالكامل الآن، لكن هذا يمثل أقل من 1% من سكان" القارة.

في ديزني لاند باريس كان ميكي وبلوتو في استقبال الزوار الخميس بعد إغلاق استمر سبعة أشهر.

وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران "على الأراضي الوطنية، يتراجع الوباء وتجري السيطرة عليه". واذا كان الوباء لا يزال يتسبب بوفيات في فرنسا (45 وفاة الأربعاء) فان عدد الإصابات سجل تراجعا كبيرا (3058 حالة جديدة).

توقيف العمل بالغرامة

قررت الحكومة رفع إلزامية وضع الكمامات في الخارج والغرامة البالغة قيمتها 135 يورو التي كانت ترافق القرار، في أوج موجة حر ومع بدء مباريات كأس أوروبا.

وسجلت بريطانيا الخميس 11007 إصابات جديدة بفيروس كورونا، مع ظهور متحور دلتا، وهي أول مرى يسجل أكثر من 10 آلاف إصابة منذ أواخر شهر شباط/فبراير.

وأعلنت الحكومة الإثنين أنها ستؤخر خطوات رفع القيود بسبب القلق من انتشار النسخة الجديدة التي تم رصدها لأول مرة في الهند.

وأفادت أن التأجيل لمدة أربعة أسابيع سيمنحها الوقت لتطعيم ملايين آخرين بشكل كامل.

ولا يزال معدل الوفيات منخفضا، حيث تم تسجيل 19 وفاة فقط الخميس.

لكن هناك قلق بشأن ما إذا كانت أعداد الإصابات المتزايدة ستتحول إلى وفيات على غرار الموجات السابقة التي شهدت مجتمعة وفاة 127,945 شخصا.

وأشار تقرير حكومي نُشر الخميس إلى "ارتفاع مطرّد" للإصابات في جميع أنحاء انكلترا، لا سيما في صفوف الفئات العمرية غير الملقّحة. وتشير البيانات إلى أن الإصابات تتضاعف كل 11 يوما.

وفي موسكو، أعلن رئيس بلدية المدينة تفاقم الموجة الوبائية وسط تباطؤ حملة التطعيم منذ شهور.

وقال سيرغي سوبيانين "على الأرجح أننا نواجه متغيرات جديدة أكثر خطورة وتنتشر بسرعة أكبر".

وأشار إلى أن الحالات المكتشفة يوميا في العاصمة ارتفعت في غضون أيام قليلة من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف ويمكن أن تتجاوز الجمعة "تسعة آلاف".

وكانت سلطات موسكو وضواحيها أمرت الأربعاء بجعل التلقيح إلزاميا في قطاع الخدمات في مواجهة وضع "خطير"، وذلك للمرة الأولى في روسيا.

وفي البرتغال، قررت الحكومة حظر الدخول إلى منطقة لشبونة والخروج منها في عطلة نهاية الأسبوع.

في اليابان، وقبل شهر من افتتاح الألعاب الأولمبية في طوكيو أكد رئيس الوزراء يوشيهدي سوغا الخميس انه سيتم رفع حالة الطوارئ الأحد في العاصمة ومناطق أخرى في البلاد رغم أنه سيتم إبقاء قيود حتى 11 تموز/يوليو، لا سيما بالنسبة للمطاعم والحانات التي ستواصل إغلاق أبوابها في وقت مبكر مساء.

وستزود اليابان مواطنيها بجواز سفر لقاحي اعتبارا من الشهر المقبل، كما أفادت الحكومة.

من جهتها تستعد أوروبا الغربية لإجازات الصيف وأعطى سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين الضوء الأخضر لإضافة الولايات المتحدة إلى قائمة البلدان والأقاليم التي يمكن دخول مسافرين منها إلى الاتحاد الأوروبي حتى لو لم يحصلوا على اللقاح.

تحسن الوضع الوبائي

يستند الأوروبيون في قرارهم خصوصا إلى تحسن الوضع الوبائي وتقدم حملات التلقيح. وتم توسيع قائمة الدول المستثناة من الحظر المرتبط بالسفر لتشمل ألبانيا ومقدونيا الشمالية وصربيا ولبنان والولايات المتحدة وتايوان وماكاو وهونغ كونغ.

ويمكن إضافة الدول في حال سجّلت أقل من 75 إصابة بكوفيد في أوساط كل مئة ألف من سكانها على مدى 14 يوما.

تلك هي حالة الولايات المتحدة حيث بلغ المعدل 73,9 لكنها اجتازت عتبة 600 ألف وفاة الثلاثاء.

وبفضل حملة التلقيح، انخفض عدد الوفيات اليومية بشكل كبير وعادت الحياة إلى طبيعتها في معظم أنحاء البلاد، فرفعت كل القيود تقريبا في كاليفورنيا ونيويورك حيث تلقى 70 في المئة من البالغين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

وقد وافقت المفوضية الأوروبية الخميس على خطة النهوض الاقتصادي لليونان التي ستمول من قرض أوروبي مشترك يهدف إلى تخفيف تداعيات الوباء. وستنال أثينا 30,5 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي على عدة سنوات.

وقد تسبب وباء كوفيد-19 بوفاة 3,835,238 شخصا في العالم وإصابة حوالى 177 مليون شخص منذ ظهوره في نهاية 2019 بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الخميس استنادا إلى أرقام رسمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف