صحة وعلوم

توفي بالتهاب رئوي في لوساكا

جنوب أفريقيا تعلن الحداد الوطني عشرة أيام على كينيث كاوندا

الرئيس الزامبي الأسبق كينيث كاوندا في ويندهوك في ناميبيا في 17 آب/اغسطس 2010
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جوهانسبرغ: أعلنت جنوب إفريقيا الجمعة الحداد الوطني لعشرة أيام تكريما لكينيث كاوندا أول رئيس لزامبيا توفي الخميس عن 97 عاما بالتهاب رئوي في لوساكا.

وفي عهد كاوندا، كانت زامبيا واحدة من أكثر الدول معارضة لحكومة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا واستضافت لعقود المؤتمر الوطني الأفريقي في المنفى على أراضيها منذ سبعينات القرن الماضي.

وكان كاوندا أول رئيس أجنبي يستقبل نيلسون مانديلا رمز تحرير جنوب إفريقيا عند إطلاق سراحه من السجن في 1990.

وقال مكتب الرئيس سيريل رامابوزا في بيان "في ذكرى هذا الزعيم العظيم، قررت حكومة جنوب إفريقيا إعلان حداد وطني لمدة عشرة أيام تبدأ فورا".

ودعم كاوندا العديد من حركات النضال من أجل الاستقلال أو ضد السلطات التي كانت تسيطر عليها أقليات بيضاء في بلدان أخرى في المنطقة بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب إفريقيا.

تنكيس الأعلام

وأعلنت زامبيا الحداد الوطني 21 يوما ومنعت جميع وسائل الترفيه ونكست الأعلام.

وقال رامابوزا إن كاوندا "يكرم بصفته أبي الاستقلال والوحدة الأفريقية" التي "كانت قيادته لها مصدر إلهام وصمود". وأضاف "بقيادته قدمت زامبيا ملاذا ورعاية ودعما لمقاتلي التحرير الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم الأصلية".

وأضاف رئيس جنوب إفريقيا أن كينيث كاوندا "وقف إلى جانب شعب جنوب إفريقيا عندما كنا في أمس الحاجة إليه وكان ثابتا في رغبته في رؤية اكتمال حريتنا".

وفي بوتسوانا المجاورة، أمر الرئيس موغويتسي ماسيسي بحداد وطني لمدة سبعة أيام تكريما لكوندا "الغيري" و"رجل الدولة الشهير".

ويوصف كينيث كاوندا ب"غاندي الأفريقي" بسبب نشاطه اللاعنفي. وقد قاد مستعمرة روديسيا الشمالية السابقة إلى الاستقلال بدون دماء في تشرين الأول/أكتوبر 1964.

وكان كاوندا يؤكد أنه اشتراكي وقريب من موسكو وحكم البلاد 27 عاما في ظل نظام حزب واحد في الجزء الأكبر منها. وقد أدى سوء إدارته في أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وعلى أثر أعمال عنف، وافق على إجراء انتخابات متعددة الأحزاب في 1991 وهُزم فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف