وقف العدوى هو السبيل لمنع انتشاره
متحور "دلتا بلس" يهدد البشرية.. والصحة العالمية قلقة جدًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: في وقت ينتشر المتحور "دلتا" من فيروس كورونا كالنار في الهشيم في دول عدة حول العالم، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع المتعلق بسلالة "دلتا+"مقلق، داعية لبذل كل الجهود الممكنة لمكافحتها.
وأعربت ممثلة المنظمة في روسيا، ميليتا فوينوفيتش، خلال مشاركة في برنامج "سولوفيوف لايف" عبر يوتيوب، السبت، عن أن هذه السلالة تصيب عددا كبيرا جدا من الخلايا، مضيفة أن الشخص المصاب بها قد ينقل الفيروس إلى عدد أكبر من الأشخاص وبشكل أسرع مما يحدث ذلك عند الإصابة بالنسخ السابقة، وفقًا لـ "العربية.نت".
كما شددت في هذا السياق على أن الأوضاع مقلقة، وقالت: "حاليا لا نرى ذروة، الفيروس يكتسب السرعة... علينا الرد الآن".
كذلك أوضحت أن التصدي للسلالة الجديدة يتطلب الالتزام بالتلقيح ونظام ارتداء الكمامات، مؤكدة على وجوب بذل قصارى الجهود خلال وقت قصير، وإلا فإن العالم سيواجه إغلاقا عاما.
وتعتبر "دلتا+" نسخة من سلالة "دلتا" المستجدة لفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" وتم اكتشافها لأول مرة في الهند.
كما تعد هذه السلالة، بحسب المنظمة، أكثر انتقالا بمرتين على الأقل، وهي تزيد من مخاطر سير حالة المرض بشكل صعب عند الإصابة بها.
الجدير ذكره أن مدير منظمة الصحة العالمية، كان أعلن قبل يومين، عن خشيته من انتشار السلالة التي ظهرت لأول مرة في الهند، مطالبا بوقف انتشار كوفيد 19، لتتوقف ظهور المتحورات.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن أفضل طريقة لمنع ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا هي إبطاء انتقاله من المصابين به إلى غيرهم.
كما أضاف "السلالات الجديدة متوقعة وستواصل الظهور - هذا ما تفعله الفيروسات، فهي تتطور - لكننا يمكن أن نمنع ظهور السلالات من خلال منع كوفيد-19 من الانتقال".
وقال "الأمر ببساطة: مزيد من العدوى يعني المزيد من السلالات. وقليل من العدوى يعني القليل من السلالات".
ويعتبر هذا المتحور أكثر عدوى من متحور "ألفا" بنسبة 40% إلى 60%، وهو بدوره أكثر عدوى من السلالة السابقة المسؤولة عن الموجة الأولى من الإصابات في أوروبا.
إلى ذلك، بات هذا المتحور الذي رصد لأول مرة في الهند، حيث انتشر اعتباراً من أبريل، موجودا الآن في 85 دولة على الأقل، وفقاً لمنظمة الصحة، لكن بنسب متفاوتة.