صحة وعلوم

توصية هي الأولى من نوعها بالعالم

ألمانيا: أخلطوا لقاحات كورونا

تحضير جرعة من لقاح كورونا في أحد مراكز التلقيح في ألمانيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: أصدرت ألمانيا ما يبدو أنها أقوى توصية في أي مكان لخلط لقاحات كورونا على أسس الفعالية، داعية إلى تلقي لقاح مرسال الحمض الريبي بعد الجرعة الأولى من لقاح أكسفورد - أسترازينيكا.

وبحسب "سي أن أن بالعربية"، قالت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا، الخميس، إن الأشخاص الذين يتلقون جرعة أولى من لقاح أكسفورد-أسترازينيكا "يجب أن يحصلوا على لقاح مرسال الحمض النووي الريبي (mRNA) كجرعة ثانية، بغض النظر عن أعمارهم".

وهذا يجعل ألمانيا واحدة من أوائل الدول التي توصي بشدة الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من أسترازينيكا بتلقي إما لقاح فايزر/بيونتيك أو لقاح مودرنا كجرعة ثانية.

وساعدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في تمهيد الطريق لاستخدام لقاح مختلط عندما تلقت حقنة مودرنا في يونيو/ حزيران كجرعتها الثانية بعد جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا.

وقالت اللجنة الدائمة للتطعيم إن "نتائج الدراسة الحالية" تظهر أن الاستجابة المناعية المتولدة بعد التطعيم بجرعة مختلطة تصبح أفضل بشكل واضح.

ويذكر أن لقاحات مرسال الحمض النووي الريبي المعتمدة حاليًا من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) هي فايزر/بيونتيك ومودرنا.

وقالت الوكالة في إيجاز صحفي، الخميس، إنه على الرغم من أنها ليست "في وضع يمكنها تقديم أي توصية نهائية بشأن استخدام جرعتين مختلفتين من لقاحات كوفيد-19، إلا أن هناك "سبب علمي قوي" وراء هذا النهج.

وصرح رئيس استراتيجية اللقاحات والتهديدات الصحية البيولوجية في الوكالة، ماركو كافاليري، بأن الوكالة "على دراية بالنتائج الأولية من الدراسات التي أجريت في إسبانيا وألمانيا"، التي "تظهر أن هذه الاستراتيجية تحقق استجابة مناعية مرضية ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة".

وأكد كافاليري أنه رغم تقديم الوكالة توصيات "مبنية على جميع الأدلة المتاحة حول فوائد ومخاطر لقاح معين"، فإن المسؤولية عن كيفية إعطاء التطعيم تقع على عاتق "الهيئات الخبيرة التي توجه حملات التطعيم في كل دولة عضو".

وقامت بعض الدول الأوروبية في السابق بإعطاء لقاحات مرسال الحمض النووي الريبي كجرعة ثانية بعد الجرعة الأولى من أسترازينيكا لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، بدلاً من الفعالية.

وبعد مخاوف بشأن حوادث تخثر الدم التي قد تكون قاتلة، أوصت دول مثل ألمانيا وإسبانيا بأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين تلقوا جرعة أولى من أسترازينيكا يجب أن يتلقوا مرسال الحمض النووي الريبي mRNA لجرعتهم الثانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف