شمال غرب مدينة الخليل
مقتل فلسطيني بالرصاص في صدامات في الضفة الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأراضي الفلسطينية: قتل فلسطيني يبلغ 20 عاما الخميس خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في بيت أمر شمال غرب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
واندلعت الخميس مواجهات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين خلال تشييع جثمان طفل فلسطيني يبلغ 12 عاما قُتل الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي بحسب السلطات الفلسطينية في بيت أمر.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن "شوكت خالد عوض (20 عاما) توفي متأثرا بجراحه في الرأس والبطن في بيت أمر".
وكانت الوزارة قد أعلنت مساء الأربعاء مقتل الطفل محمد العلامي مشيرة إلى أنه أُصيب بجروح خطيرة في الصدر أثناء وجوده مع والده في سيارة أطلق عليها جنود إسرائيليون النار. بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على سيارة رفضت الامتثال لأوامر بالتوقف في الضفة الغربية المحتلة وأنه يحقّق في ظروف الحادث، ويتحقق من مقتل طفل فيها نتيجة أطلاق النار.
وسار مشيعون الخميس بالجثمان الذي لُفّ براية حركة فتح الفلسطينية بينما وُضعت كوفية على رأس الفتى، شوارع بلدة بيت أمر شمال غرب مدينة الخليل.
ورشق مئات الشبان الحجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وتوفي فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما السبت متأثرا بجروح أصيب بها في اليوم السابق خلال صدامات مع جنود إسرائيليين بالقرب من قرية النبي صالح شمال رام الله.
وقُتل فلسطيني في الحادية والأربعين من العمر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بنيران إسرائيلية عند مدخل بلدة بيتا في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت اشتباكات بين متظاهرين والقوات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.
وقالت خدمات الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني إن 320 فلسطينيا أصيبوا الجمعة بسبب الغاز المسيل للدموع خلال تظاهرة ضد الاستيطان في عدد من مناطق الضفة الغربية تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وتحتلّ إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967، وتُعدّ كل المستوطنات الإسرائيلية في هذه الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويعيش حاليا أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية.