صحة وعلوم

العاصمة ووهران وسطيف وقسنطينة هي الأكثر تضرراً

الجزائر تسعى لتلقيح 60% من سكان الولايات الكبرى

العاصمة الجزائرية الجزائر خلال إغلاق كوفيد في يونيو 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر : تسعى الجزائر إلى تلقيح ستين في المئة من سكان الولايات الكبرى الاكثر تضررا من كوفيد-19، بحسب بيان للرئاسة بعد انعقاد مجلس الوزراء الأحد.

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر بـ" تسريع وتيرة التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية خاصة في الولايات الأكثر تضررا والأكثر كثافة لبلوغ على الأقل نسبة 60 بالمئة من عدد الأشخاص الملقحين".

وهذه الولايات هي "الجزائر العاصمة ووهران وسطيف وقسنطينة" وهي من أكثر الولايات تضررا بكورونا ويناهز مجموع سكانها 5,5 ملايين نسمة من أصل 44 مليون جزائري.

وبلغ عدد الملقحين في الجزائر أكثر من أربعة ملايين شخص بينهم أقل من مليون فقط تلقوا جرعتين، رغم ان الوتيرة تسارعت خلال الأسبوعين الأخيرين ببلوغ تلقيح 200 ألف شخص يوميا.

وبحسب رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفسور كمال صنهاجي فإن "تجاوز الأزمة والوصول إلى المناعة الجماعية، يتطلب تلقيح 400 ألف شخص يوميا"، كما صرح للإذاعة العامة.

وأضاف أن "400 ألف جرعة تلقيح يوميا من شأنه أن يمكن من الوصول إلى مناعة 50 بالمئة مع بداية الخريف" في أيلول/سبتمبر.

كما أمر تبون برفع أنتاج الأكسجين "من 360 ألف لتر حاليا إلى 470 ألف لتر" بالاضافة إلى استيراد 100 ألف لتر عبر البواخر كل يومين.

ومنذ نحو ثلاثة أسابيع تعيش الجزائر نقصا في الأكسجين في المستشفيات بعد ارتفاع عدد الإصابات حتى بلغ 1927 مصابا يوميا في 28 تموز/يوليو، ما جعل المستشفيات تعجز عن مواجهة الاعداد الكبيرة من المرضى.

وبحسب البروفسور عبد الرزاق بوعمرة، المكلف متابعة حالة الوباء في ولاية تيبازة قرب العاصمة الجزائرية، فإن الجزائر اليوم "في الأسبوع الثاني من ذروة الوباء على ان تخرج منها في بداية الأسبوع القادم".

وأضاف في تصريح للتلفزيون الحكومي "تراجع أعداد المصابين سيتطلب عدة أسابيع، وقد نشهد صعود المنحنى مجدّدا" في حالة التراخي في احترام إجراءات الحجر والوقاية.

وفرضت الحكومة حجرا جزئيا من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في الجزائر بحسب الأرقام الرسمية 181376 حالة منها 4550 وفاة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف