صحة وعلوم

نفتالي يدعو للتطعيم محذّرًا من إغلاق محتمل على الأعياد

تشديد قيود مكافحة كوفيد في إسرائيل مع زيادة مطردة في الإصابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يرافق والدته ميرنا وهي تتلقى اللقاح الثالث لفيروس كوفيد كجزء من حملة الحكومة الداعمة لمن هم فوق الستينيات.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: دخلت قيود جديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في إسرائيل حيّز التنفيذ بعدما شهدت الدولة العبريّة التي قادت حملة تطعيمات طموحة مؤخّرًا أعلى معدّل إصابات منذ كانون الثاني/ يناير.

وتشمل القيود الجديدة التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت عنها الأحد، تقديم السكان الذين يرغبون في التوجّه إلى أماكن بعينها شهادات تلقيح أو نتيجة إختبار سلبيّة للفيروس.

وتنطبق القيود الجديدة على مرتادي المطاعم والحانات والفعاليّات الثقافيّة والرياضيّة وحمامات السباحة والمتاحف والمكتبات والمتنزّهات الترفيهيّة والمؤسّسات التعليميّة.

وتشمل التدابير أيضًا المصلّين المتوجّهين إلى المعابد والمساجد والكنائس حيث يتواجد أكثر من خمسين شخصًا في نفس المكان.

وطالت القرارات الجديدة أيضًا المحال والمراكز التجاريّة والصناعيّة، إذ سيتم فرض التباعد بواقع سبعة أمتار بين المتسوّقين.

حملة تلقيح

وكانت الدولة العبريّة قد شرعت أواخر كانون الأول/ ديسمبر بحملة تلقيح ساعدتها على خفض معدّلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء إنتشار المتحوّرة دلتا شديدة العدوى التي دفعت السلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد أن رفعتها في حزيران/ يونيو.

ولم يحصل نحو مليون إسرائيلي على اللّقاح رغم أنهم مؤهّلون لذلك.

وأعلنت وزارة الصحة الثلاثاء عن تسجيل أكثر من 8700 إصابة وهو أعلى معدل إصابات منذ كانون الثاني/ يناير.

ودعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت الإسرائيليين إلى الحصول على التطعيم محذّرًا من إغلاق محتمل قد يؤثّر على الأعياد اليهودية الكبرى الشهر المقبل في حال الفشل في زيادة معدّلات التطعيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف