عودة تدريجية للتغذية بالمياه في غرب ليبيا بعد انقطاع استباقي استمر أسبوعًا

طرابلس: أعلنت سلطات المياه اللّيبية أنّ التغذية بالمياه ستعود إلى غرب ليبيا بعد انقطاع استمر أسبوعًا نجم عن تهديدات بالتخريب أطلقها موالون لعبد الله السنوسي، المسؤول السابق في عهد معمر القذافي، والمسجون في طرابلس.

والسبت أعلن جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي "بدء التشغيل لحقول الآبار وضخ المياه" معلنًا "إنفراج الأزمة".

وأعلن الجهاز "بدء ضخ المياه بمنظومة الحساونة سهل جفارة اليوم السبت"، كما أعلن أنّ مياه النهر ستصل "تباعًا إلى المدن".

وأدّى الإعلان إلى ارتياح لدى سكان حرموا من المياه مدّة أسبوع في خضم موجة حر يشهدها شمال أفريقيا.

والجهاز مسؤول عن إدارة المشروع الذي صمّمه ونفّذه القذافي قبل أكثر من 30 عامًا والذي يضخّ مياه الشرب من المياه الجوفية في الجنوب ويمدّ الشمال والساحل بمعظم إمدادات المياه لنحو ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة.

الشرطة الزراعية وإدارة إنفاذ القانون يقفلون 63 توصيلة غير شرعية بخط أنابيب #النهر_الصناعي#التناصح pic.twitter.com/0r9tIAPIsF

إجراء إستباقي

ونهاية الأسبوع الماضي دفعت التهديدات سلطات منظومة النهر الصناعي إلى اتخاذ إجراء إستباقي بوقف ضخ المياه عبر الصمّامات لتجنب تخريب المنشآت و"ضمان سلامة موظّفيها".

وكان صهر القذافي عبد الله السنوسي من الدائرة المقرّبة للسلطة وصدر بحقّه حكم قضائي من محكمة ليبية بالإعدام قبل ستة أعوام لضلوعه في قمع الثورة الليبية.

واقتحم مسلّحون مركز السيطرة التابع لهيئة النهر الصناعي، وطالبوا بإطلاق سراح السنوسي، الرئيس السابق لجهاز الإستخبارات، لكن الحكومة الليبية الجديدة ومقرّها طرابلس لم تلبِّ مطالبهم.