صحة وعلوم

"كوكتيل" من الأجسام المضادة تشبه المناعة البشرية

علاجٌ جديد يحارب "حالة كورونا الشديدة"

عاملة صحية تحمل عينة من لقاح كوفيد-19 ضمن دراسة لتطوير أدوية جديدة لمحاربة فيروس كورونا.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: توصّل علماء إلى علاج جديد يحمي البالغين من الإصابات الشديدة بمرض "كوفيد-19"، الذي يسبّبه فيروس كورونا.

وبحسب موقع " نيو أطلس"، فإنّ العلاج يقوم على "كوكتيل" من الأجسام المضادة الأحادية النسيلة.

وأظهرت نتائج التجارب السريرية في المرحلة الثالثة لهذا العلاج أنّه يوفّر حماية للجسم تصل إلى 12 شهرًا.

ويجري تقديم هذا العلاج للمرضى عن طريق الحقن العضلي.

وتشبه الأجسام المضادة "جنود" الجهاز المناعي في أجسامنا، إذ تنتقل باستمرار في الجسم بحثًا عن أي مرض، حيث تعمل على استهدافه.

وفي مطلع عام 2020، قام عدد من الباحثون في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الأميركية باختبار مجموعة صغيرة من الأجسام المضادّة على عيّنات مسحوبة من مرضى "كوفيد-19".

ترخيص الأجسام المضادة

وفي وقت لاحق، جرى ترخيص هذه الأجسام المضادة عبر شركة أسترازينيكا، وصارت علاجًا للوقاية من إصابة كورونا المصحوبة بأعراض.

ويطلق على العلاج الجديد إسم "أي زي دي 7442"، وتظهر أحدث نتائج التجارب السريرية التي أعلنت عنها أسترازينيكا أنّه يمكن أن يؤدّي دورًا مهمًّا في المساعدة على حماية الفئات الأكثر ضعفًا من إصابات كورونا الشديدة.

وشملت المرحلة الثالثة لاختبار كوكتيل العلاج، أكثر من 5 ألاف شخص، مع التركيز على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الشديدة بالمرض، نظرًا لإصابتهم بمرض مزمن أو بسبب ضعف مناعتهم.

ولم تشهد التجربة الثالثة، التي تمّت في أواخر 2020، وجرت متابعة المشاركين فيها خلال الأشهر الستة الماضية، أي حالات إصابة شديدة أو وفاة بسبب المرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف