صحة وعلوم

42,7 مليونًا باتوا محصّنين بالكامل

تظاهراتٌ جديدة في فرنسا رفضًا للشهادة الصحية

متظاهرون في مسيرة خلال يوم وطني للإحتجاج على بطاقة الصحة Covid-19، باريس. بتاريخ 21 آب/ أغسطس،2021.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تظاهر عشرات آلاف الأشخاص مجدّدًا في شوارع باريس ومدن فرنسية عدّة رفضًا للشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة.

وسجّلت مسيرات عدة بعد الظهر في العاصمة على وقع هتافات "حريّة" و"مقاومة" للأسبوع الثالث على التوالي، وفق مراسلي فرانس برس.

ومنذ تموز/ يوليو، يواظب مئات آلاف الأشخاص من مختلف التوجّهات على التظاهر، سواء كانوا من "السترات الصفر" أو ناشطين مناهضين للتلقيح أو ممّن يؤيّدون نظريّات المؤامرة أو مجرّد معارضين للرئيس إيمانويل ماكرون.

لكن هذه الحركة شهدت تراجعًا واضحًا في الأسبوعين الأخيرين.

وباتت الشهادة إلزاميّة في الحانات والمطاعم ووسائل النقل الطويلة المسافة وحتى في المستشفيات. ويمكن تمديد إبرازها إلى ما بعد 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، الموعد الذي نصّ عليه القانون، إذا استمرّت موجات كوفيد، على ما نبّه وزير الصحة أوليفييه فيران.

وإضافة إلى باريس، أُقيمت تظاهرات في أكثر من مئتي مدينة فرنسية.

الشهادة الصحية

وقالت فيرجيني (46 عامًا) في مدينة رين إنّ "هذه الشهادة فضيحة" مضيفة "لا يزال هذا اللّقاح قيد التجربة ولا أعتقد أنّه مدعاة للثقة وقد يكون أخطر من كوفيد الذي ليس أسوأ من إنفلونزا حادة".

وتقول السلطات الصحية إنّ الوباء تسبّب بوفاة أكثر من 114 ألف شخص في فرنسا.

ومنذ 16 آب/ أغسطس، باتت الشهادة الصحية معمولًا بها في العديد من المراكز التجارية. واعتبارًا من الإثنين، ستكون إلزامية بالنسبة إلى الموظّفين العاملين في أمكنة يطلب فيها أيضًا من الزبائن إبرازها. والموظّفون الرافضون قد تعلَّق عقود عملهم.

وقالت نانسي بيشتيل التي تعمل في مستشفى متخصّص في تولوز (جنوب غرب) ويشملها التلقيح الإلزامي "سبق أن استدعتني الإدارة، أجهل ماذا سأفعل لأنّني أرفض اللّقاح من جهة ولكنّني قد أخسر عملي من جهة أخرى. إن وضعنا في حال مماثلة هو فخ لا يمكن احتماله".

وتفيد آخر أرقام وزارة الصحة أنّ أكثر من 48 مليون فرنسي (71 بالمئة من السكان) تلقّوا جرعة واحدة على الأقل من اللّقاح فيما بات 42,7 مليونًا محصّنين بالكامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف