صحة وعلوم

ميركل: يجب تقاسم الأبحاث مع جميع الدول

الصحة العالمية تفتتح في برلين مركزاً للكشف المبكر عن الأوبئة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس يُسلِّم ميركل جائزة القيادة العالمية لـ"المنظمة"، تقديراً لمساهمتها البارزة في صحة شعوب العالم ". صورة نشرتها صفحة WHO الموثقة على تويتر في أيلول/ سبتمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: افتتحت منظمة الصحة العالمية في برلين الأربعاء مركزا للأبحاث والكشف المبكر عن الأوبئة بهدف "الاستجابة بشكل أفضل لحالات الطوارئ الصحية".

"It's with both pride & humility that I have the honour to present you [Chancellor Merkel] with the WHO Global Leadership Award, in recognition of your outstanding contribution to the health of the world’s people"-@DrTedros pic.twitter.com/nuQHYOcr1A

— World Health Organization (WHO) (@WHO) September 1, 2021

وافتتح المركز المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وأوضح غيبريسوس أن "على العالم أن يكون قادرًا على اكتشاف الأحداث الجديدة التي قد تؤدي إلى حدوث جائحة ورصد تدابير مكافحة الأمراض في الوقت الفعلي للتخطيط لوضع إدارة فعالة لمخاطر الأوبئة والأمراض".

وأظهرت جائحة كوفيد حسب قوله أنه يجب تحقيق "قفزة كبيرة إلى الأمام في تحليل البيانات".

وأضاف أنّ "الفيروس ينتقل بسرعة، غير أنّ البيانات (العلمية) يمكنها الانتقال بشكل أسرع. فبوجود المعلومات الصحيحة يمكن للدول استباق المخاطر الناشئة وإنقاذ أرواح".

سيجمع هذا المركز الممول جزئيا من ألمانيا، خبراء في مجالات تخصص مختلفة في العاصمة ويضع أحدث التقنيات في خدمتهم، كما قالت منظمة الصحة في ملف صحافي.

سيتم أيضًا جمع بيانات حول العالم وتخزينها في هذا المركز.

وقالت ميركل انه "يجب تقاسم نتائج (الأبحاث) مع جميع الدول" مشددة على أن الوباء الحالي "أظهر ما يمكننا تحقيقه عندما نتكاتف".

قال الطبيب مايكل راين المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية في بيان "رغم عقود من الاستثمار، كشف وباء كوفيد-19 عن ثغرات كبيرة في قدرة العالم على التنبؤ وكشف وتقييم والاستجابة للأوبئة التي تهدد سكان العالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف