صحة وعلوم

إضافية للذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً

موديرنا تطلب ترخيصاً لجرعة ثالثة معزّزة في الولايات المتّحدة

رجل يتلقّى جرعة من لقاح كوفيد-19، موديرنا. بتاريخ 29 آب/ أغسطس 2021.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت شركة موديرنا أنّها قدّمت إلى وكالة الأدوية الأميركية بيانات أوّلية للحصول على ترخيص بإعطاء جرعة ثالثة معزّزة من لقاحها المضادّ لكوفيد-19 في الولايات المتّحدة.

وقال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لموديرنا، في بيان "يسعدنا الشروع بعملية طلب الترخيص"، متعهّداً أن تظلّ شركته "تسبق الفيروس بمسافات".

وأوضح بانسل أنّ شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركيّة قدّمت إلى الوكالة نتائج اختبارات أُجريت على ما يقرب من 350 مشاركاً تلقّوا هذه الجرعة المعزّزة بعد ستّة أشهر من الجرعة الثانية.

ووفقاً للبيان فإنّ هذه الجرعة المعزّزة تحتوي على 50 ميكروغراماً من اللّقاح، أي نصف كمية الجرعة الأولى كما الثانية.

ولفتت موديرنا إلى أنّ مستويات الأجسام المضادّة التي تكافح الفيروس "ضعفت بشكل ملحوظ" بعد "قرابة ستّة أشهر" من الجرعة الثانية.

وأضافت أنّه "بعد جرعة ثالثة، تمّ الوصول إلى مستوى مماثل من الأجسام المضادّة" وهذا الأمر ينطبق على كلّ الفئات العمرية.

وبالنسبة إلى ردود فعل الأجسام على هذه الجرعة المعزّزة فهي مشابهة للجرعتين الأوليين.

وقالت موديرنا إنّها ستقدّم "في الأيام المقبلة" هذه البيانات إلى وكالة الأدوية الأوروبية والهيئات الناظمة الأخرى في جميع أنحاء العالم.

تحالف فايزر/بيونتيك

وكان تحالف فايزر/بيونتيك قدّم إلى وكالة الأدوية الأميركية (إدارة الغذاء والدواء) في منتصف آب/أغسطس بيانات أوليّة للحصول على ترخيص بإعطاء جرعة ثالثة معززّة من لقاحهما المضادّ لكوفيد.

والأربعاء أعلنت إدارة الغذاء والدواء أنّ لجنة استشارية ستجتمع في 17 أيلول/سبتمبر الجاري "لمناقشة موضوع إعطاء جرعات إضافية من اللقاحات المضادّة لكوفيد-19"، وتحديداً لدراسة طلب فايزر إعطاء هذه الجرعة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً.

ورأي هذه اللّجنة مطلوب لإعطاء الترخيص أو حجبه.

وكانت السلطات الصحيّة الأميركيّة أعلنت في نهاية آب/أغسطس أنّها ستطلق اعتباراً من 20 أيلول/سبتمبر حملة لإعطاء جرعة ثالثة معزّزة من لقاحَي فايزر وموديرنا لجميع الأميركيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف