صحة وعلوم

"برسيفرنس" ستأخذ عينة صخرية لفهم جيولوجيا الكوكب

ناسا تدرس المريخ بحثاً عن علامات حياة

ثقب جرّاء الحفر في محاولة بيرسفرانس الثانية لجمع العينات من صخرة. الصورة التقطت في 1 أيلول/ سبتمبر 2021 (بواسطة إحدى كاميرات الملاحة بالمركبة الجوالة).
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بعد محاولة أولى مُنيت بالفشل، يُفترض أن يكون "برسيفرنس"، روبوت "ناسا" الجوّال على المريخ، نجح في استخراج عيّنة صخريّة، منفّذًا المهمة الرئيسية الموكلة إليه على الكوكب الأحمر، وفق ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية.

وجاء في بيان صادر عن "ناسا" أنّ "معطيات نُقلت في ساعة متأخّرة من الأول من أيلول/ سبتمبر تشير إلى أنّ الفريق نجح في مهمّة استخراج قطعة صخر من المريخ".

لكن الأمر ليس أكيدًا بعد بالكامل، فقد أظهرت صور أوليّة عيّنة متماسكة في أنبوب الجمع، غير أنّ نتائج الصور الإضافية لم تكن قاطعة بسبب نقص في الإنارة.

وأوضحت الوكالة الفضائية "حتّى لو كان فريق مهمة برسيفرنس على ثقة بأن العيّنة موجودة في الأنبوب، ستسمح صور ملتقطة بإنارة أفضل بتأكيد وجودها" بحلول السبت.

وأُخذت العيّنة من صخرة بحجم محفظة للمستندات تحمل اسم "روشيت".

#SamplingMars update: first images show a sample in the tube after coring. But pics I took after an arm move are inconclusive due to poor lighting. I’m taking more photos in better light to confirm that we still have an intact core in the tube.

Read more: https://t.co/MqeD68KqYw pic.twitter.com/VYXErWrrEb

— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) September 2, 2021

محاولات سابقة

وكان الروبوت الجوّال "برسيفرنس" فشل في آب/ أغسطس الماضي في محاولته لأخذ قطعة صخريّة من المريخ، هي الأولى من حوالى 30 عيّنة من المقرّر إعادتها إلى الأرض خلال سنوات لتحليلها.

وترمي هذه الخطوة إلى البحث عن علامات لحياة قديمة، مثل آثار حياة جرثوميّة متحجّرة في الصخور، وأيضًا لفهم جيولوجيا المريخ بشكل أفضل.

وكانت المهمة انطلقت من فلوريدا قبل عام ونيّف.

وهبط "برسيفرنس"، وهو بحجم سيارة دفع رباعي كبيرة، في 18 شباط/ فبراير عند فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنّها كانت تضمّ بحيرة عميقة قبل 3,5 مليارات سنة. وهذه البيئة قد تكون أوجدت الظروف اللّازمة للحياة خارج كوكب الأرض.

وتخطّط وكالة "ناسا" لمهمّة بهدف إعادة العيّنات إلى الأرض في ثلاثينات القرن الحالي من أجل تحليلها باستخدام أدوات أكثر تعقيدًا من تلك التي يمكن إحضارها إلى المريخ حاليًّا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف