صحة وعلوم

تكفي لتحصين حوالى 20 بالمئة من السكّان

فنزويلا تتلقّى أول شحنة لقاحات مضادة لكوفيد من كوفاكس

ممرضة تحضّر جرعة لقاح فيروس كورونا كوفيد-19 في فنزويلا.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: أعلنت منظّمة الصحّة للبلدان الأميركية أنّ فنزويلا تلقّت أوّل شحنة من اللّقاحات المضادّة لكوفيد-19 عبر آلية كوفاكس الدولية الرامية لإتاحة اللّقاحات للدول المنخفضة الدخل، لتنتهي بذلك أشهر طويلة من الجدال والسجال حول هذه المسألة.

وقالت المنظّمة إنّ حوالى 700 ألف جرعة من لقاح سينوفاك الصيني وصلت إلى كراكاس، في شحنة وضعت حدّاً لأشهر من الجدل حول التأخّر في الدفع والتسليم على خلفية العقوبات المالية الدولية التي يرزح تحتها نظام الرئيس نيكولاس مادورو.

وكانت حكومة مادورو برّرت تأخّرها في دفع 120 مليون دولار للحصول على 11.3 مليون جرعة لقاح بالعقوبات المفروضة عليها والتي تمنعها من التصرّف بالأصول الفنزويلية في الخارج.

وفي تمّوز/ يوليو الفائت وجّه مادورو تحذيراً علنياً شديد اللّهجة إلى آلية كوفاكس، بقوله "إمّا أن ترسلوا اللّقاحات أو تعيدوا الأموال".

شحنة كوفاكس الأولى

والثلاثاء قال المكتب الإقليمي لمنظّمة الصحة العالمية في بيان إنّ هذه الشحنة هي "الأولى من إجمالي 12 مليون و68 ألف جرعة لقاحات ستتلقّاها فنزويلا من خلال" آلية كوفاكس.

ويشارك في إدارة برنامج كوفاكس منظّمة الصحة العالمية والتحالف العالمي من أجل اللّقاحات والتمنيع "غافي" والائتلاف المعني بابتكارات التأهّب لمواجهة الأوبئة "سي آي بي آي".

وأضاف البيان أنّ كمية اللّقاحات هذه ستكفي "لتحصين حوالى 20% من السكّان" أي 6 ملايين من أصل 30 مليون نسمة.

وكانت منظّمة الصحة للبلدان الأميركية أعلنت في آب/ أغسطس أنّ فنزويلا ستتلقّى كخطوة أولى حوالى 3.2 مليون جرعة من لقاحي سينوفارم وسينوفاك الصينيين.

وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات، خصوصاً الماليّة، على فنزويلا، وهي على غرار جزء كبير من المجتمع الدولي، لا تعترف بمادورو رئيساً للبلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف