اقتصاد

ضمن سلسلة برامج تهدف إلى مكافحة التغيّر المناخي

إدارة بايدن تريد خفض انبعاثات قطاع الطيران بنسبة الخمس بحلول 2030

محطة لإنتاج الوقود في الولايات المتحدة.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: عرضت إدارة الرئيس الأميركي التي التزمت جعل مكافحة التغير المناخي أولوية، الخميس سلسلة جديدة من التدابير لخفض الإنبعاثات الناجمة عن الطيران التجاري بنسبة 20% بحلول العام 2030.

وينتج هذا القطاع راهنًا 11% من انبعاثات الناجمة عن وسائل النقل في الولايات المتحدة على ما أوضح البيت الأبيض في وثيقة نُشرت الخميس.

وشدّدت الوثيقة على أنّه "في حال عدم اتخاذ إجراءات إضافية من شأن الإنبعاثات الناجمة عن الطيران أن ترتفع مع ارتفاع رحلات الأفراد والبضائع".

وتريد الإدارة الأميركية في مرحلة أولى تسريع إنتاج وقود الطيران من مصادر طاقة متجدّدة ليصل إلى ما لا يقل عن 11,4 مليار ليتر في السنة بحلول العام 2030.

ويُعتبر اعتماد وقود غير أحفوري من أكثر الوسائل طموحًا لخفض البصمة الكربونية لقطاع النقل الجوي.

وثمّة أنواع عدّة من الوقود غير الأحفوري فضلًا عن منتجات متطوّرة مركبة تستند إلى احتجاز ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين اللّذين يكونان في الأساس ناجمين عن مصدر طاقة متجدّد.

Today, A4A announced the commitment of its member carriers to work with government leaders and stakeholders to make 3 billion gallons of sustainable aviation fuel available to U.S. aircraft operators in 2030. https://t.co/1fvCQMzaWO (1/3)

— Airlines for America (@AirlinesDotOrg) September 9, 2021

حوافز إضافيّة

واقترح الرئيس الأميركي جو بايدن خفضًا ضريبيًّا لهذه الغاية في إطار برنامج "بيلد باك بيتر" (إعادة البناء بطريقة أفضل) الذي لا يزال الكونغرس يناقشه.

وتريد أجهزة الرئيس الأميركي تعزيز هذه الجهود مع عرض حوافز إضافية بينها ضمانات قروض بقيمة ثلاثة مليارات دولار وتمويل أبحاث.

وتريد الإدارة الأميركية أيضًا بين إجراءات أخرى، تعزيز مشاريع البحث والتطوير حول خفض استهلاك وقود الطيران.

ووافقت شركات الطيران الأميركية التي تعهّدت جماعيًّا في آذار/مارس إنتاج ملياري غالون من الوقود من مصادر متجدّدة سنويًّا بحلول 2030، على رفع هذا الهدف على ما قال الخميس إتحاد "إيرلاينز أوف أميركا" التي يمثّلها.

وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد برامج أخرى تهدف إلى مكافحة التغيّر المناخي وتتعلّق بالطاقة الشمسية وبيع السيارات الكهربائيّة خصوصًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف