صحة وعلوم

تبعاً لقلّة الحركة البدنية واستهلاك الأغذية المحوّلة

ثلث الأطفال يعانون وزنا زائداً في أميركا اللاتينية

صورة نشرتها صفحة اليونسيف في تقريرٍ أشارت فيه إلى أن 3 من كل 10 أطفال ومراهقين يعانون من زيادة الوزن في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بنما: يعاني ثلث الأطفال والمراهقين من وزن زائد في أميركا اللاتينية والكاريبي حيث يفاقم وباء كوفيد-19 صعوبات توفير تغذية ذات جودة لهؤلاء، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية التي تتّخذ في بنما مقرّا إقليميا لها "بات مزيد من الأطفال مصابا بوزن زائد في أميركا اللاتينية والكاريبي. وتدلّ تقديراتنا على أن ثلاثة أطفال على الأقلّ من كل عشرة" من الذين تراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 سنة "يعانون من زيادة الوزن في المنطقة".

وتعزى بدانة الأطفال، بحسب اليونيسف، إلى قلّة الحركة البدنية واستهلاك الأغذية المحوّلة جدا والمشروبات المحلّاة الميسورة الكلفة التي يسهل الحصول عليها وهي محطّ حملات ترويجية واسعة.

Advertisements, food packaging and digital campaigns targeted at children are building demand for junk food, fast food and sugary drinks.
This rise in food marketing is directly linked to the increase of childhood obesity

More: https://t.co/clzxz9EsT3#WorldFoodDay🍽️ pic.twitter.com/gdDZESZKAu

— World Health Organization (WHO) (@WHO) October 16, 2019

الأغذية السليمة

وهي عوامل فاقمتها الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار وباء كوفيد-19، "فخلال 18 شهرا من الجائحة، بات يصعب أكثر فأكثر على الأسر استهلاك أغذية سليمة"، بحسب ما قالت جاين غوف مديرة مكتب اليونيسف الإقليمي في أميركا اللاتينية والكاريبي، مشيرة إلى أن "اباء وأمّهات خسروا عائداتهم، في حين ارتفعت أسعار السلع الغذائية".

وفي ظلّ إغلاق المدارس، "لم يعد أطفال كثيرون يتلقّون وجبات غذائية في المدارس وانخفضت فرص ممارسة أنشطة بدنية"، وفق غوف التي شدّدت على أن الوقاية من البدانة باتت أكثر إلحاحا أكثر من أيّ وقت مضى.

Children In Richest Countries Suffer From Poor Mental Well-Being, Obesity- UNICEF https://t.co/QUm93L43Tb

— The Herald (@HeraldNG) September 3, 2020

وحثّت "اليونيسف" بلدان المنطقة على اعتماد أطر تشريعية لضمان جودة الغذاء الموفّر في الأسر والمدارس وتعزيزها في حال وجودها، فضلا عن تشجيع العمل مجدّدا بالبرامج الغذائية المدرسية وممارسة النشاط البدني.

وقالت جاين غوف إن "السياق الذي تطرحه الجائحة يمثّل فرصة لتجنّب البدانة منذ الطفولة المبكرة ولمدى الحياة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف