في وقت تجاوزت فيه الإصابات عتبة الثمانية ملايين
نقص اللقاحات في أفريقيا سيصل إلى نصف مليار جرعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برازافيل: قالت منظّمة الصحة العالمية إنّ نقص اللقاحات في أفريقيا سيصل إلى 500 مليون جرعة تقريبًا مقارنة بالهدف العالمي المتمثّل بتلقيح 40 % من السكان بحلول نهاية السنة الحالية، بعدما خفضت آلية كوفاس توقّعاتها لكميات الجرعات التي سترسل إلى الدول الفقيرة.
وبسبب هذا النقص، ستكون الكميات التي سترسلها آلية كوفاكس أقل بحوالى 150 مليون جرعة عمّا كان مقررًا.
وقال المكتب الإقليمي لمنطقة أفريقيا في منظمة الصحة العالمية خلال إحاطة أسبوعية إنه مع أخذ هذا النقص في الاعتبار، ستسمح 470 مليون جرعة لقاح يتوقع ان تتلقاها القارة، بتلقيح 17 % فقط من السكان.
@WHOAFRO #COVID19 press briefing on the pandemic & the impact of #COVAX vaccine supply challenges. Speakers include: Dr @MoetiTshidi, Dr Ayoade Alakija (@yodifiji) & @AureliaFNguyen. https://t.co/rSZVqt7anl
— WHO African Region (@WHOAFRO) September 16, 2021
ويأتي هذا النقص في اللّقاحات في وقت تجاوزت فيه أفريقيا هذا الأسبوع عتبة الثمانية ملايين إصابة بكوفيد-19 بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأسفت ماشيديسو مويتي مديرة منطقة أفريقيا في منظّمة الصحة العالمية لكون "الدول الغنية تعمل على إزاحة كوفاكس" من المعادلة بحرمان هذه الآلية من الجرعات الكافية.
وأضافت أنّ "التفاوت الهائل على صعيد المساواة في الحصول على اللّقاحات لم يردم بعد وبالسرعة التي نتمناها".
Around 2% of the nearly 6 billion doses given globally have been administered in #Africa.
High-income countries have administered 48 times more doses per person than low-income nations. 🇪🇺 and 🇬🇧 have vaccinated over 60% of their population. pic.twitter.com/Hw0jbYrKcN
آلية كوفاكس
وكان يفترض أن تتلقّى القارة الأفريقية عبر آلية كوفاكس حوالى 95 مليون جرعة خلال أيلول/سبتمبر لكن رغم استئناف عمليات الإرسال "لم تلقّح أفريقيا سوى 50 مليون شخص أي 3,6 %".
ويفترض بآلية كوفاكس السماح لـ92 بلدًا ومنطقة فقيرة الحصول مجانًا على لقاحات تموّلها دول أكثر ازدهارًا.
والأسبوع الماضي خفضت هذه الآلية التوقّعات بشأن الكميات التي ستسلّم وأوضح القيّمون عليها أنّ النقص في الجرعات المتوافرة "عائد إلى قرارات حظر التصدير ومنح الأولوية للإتفاقات الثنائية بين المنتجين والدول والتأخّر الحاصل في إيداع طلبات الموافقة على هذه اللّقاحات".