صحة وعلوم

لتجنّب حالة طوارئ مناخية والتعامل مع الفقر العالمي

الأمم المتحدة تدعو لمضاعفة جهود التحول إلى الطاقة النظيفة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في 4 شباط/ فبراير 2020 في مدينة نيويورك.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم الجمعة إلى مضاعفة جهوده في مجال الطاقة المتجددة لتجنّب حالة طوارئ مناخية والتعامل مع الفقر العالمي في الطاقة.

وقال "نحن اليوم أمام لحظة الحقيقة"، داعيا إلى "إنهاء الفقر في الطاقة والحد من تغيّر المناخ" في آن.

وأشار إلى ضرورة توفير "طاقة ميسورة التكلفة ومتجددة ومستدامة للجميع".

جاءت تصريحاته في وقت تعهّدت حكومات وجهات في القطاع الخاص الجمعة بإنفاق بأكثر من 400 مليار دولار على مشاريع مرتبطة بالطاقة المتجددة، خلال قمة دعت إلى مضاعفة الجهود لتجنّب كوارث ناجمة عن تغيّر المناخ.

وتشمل التعهّدات التي سبق وأعلن عن عدد منها، مشاريع لتوسيع القدرة على الوصول إلى الكهرباء في الدول النامية وتعزيز التكنولوجيا النظيفة في مجال الغذاء وتحسين فعالية استخدام الطاقة في إطار المساعي الرامية لإلغاء الكربون من منظومة الطاقة.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن حوالى 760 مليون شخص حول العالم غير قادرين على الحصول على الكهرباء حاليا. وأكد غوتيريش أن على العالم أن يصب تركيزه على خفض هذا الرقم إلى النصف بحلول العام 2025.

ولفت إلى تحقيق بعض التقدّم، إذ باتت الطاقة المتجددة حاليا تشكّل 29 في المئة من الكهرباء المولّدة عالميا.

وقال "لكن الأمر ليس سريعا بما يكفي. لا نزال بعيدين عن التمكّن من توفير طاقة ميسورة التكلفة ونظيفة للجميع".

وأكد غوتيريش أن على العالم خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45 في المئة في 2030، مقارنة بمستويات عام 2010 لحصر ارتفاع حرارة الأرض بـ1,5 درجة مئوية.

ودعا إلى مضاعفة إمكانيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بأربع مرّات بحلول العام 2030، في إطار تحرّك لزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وفعالية الطاقة بثلاث مرّات لتبلغ خمسة تريليونات دولار في السنة.

كما دعا غوتيريش السلطات للتوقف التدريجي عن دعم إنتاج الوقود الأحفوري و"تحديد ثمن للكربون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف