صحة وعلوم

النساء أكثر عرضة للتأثّر بالعواقب

وباء كوفيد-19 أدى إلى زيادة حالات الاكتئاب والقلق في العالم

شاب يعاني من الإكتئاب جرّاء فيروس كورونا كوفيد-19 والحجر الصحي. (أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: ازدادت حالات الإكتئاب والقلق بأكثر من الربع في كل أنحاء العالم عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "ذي لانسيت" العلمية.

وهذه الدراسة هي الأولى التي تُقيّم التداعيات العالمية للوباء على اضطرابات الإكتئاب واضطرابات القلق وتفصلها بحسب العمر والجنس والموقع الجغرافي في 204 دول ومنطقة في العام 2020.

وتظهر النتائج أنه في العام 2020، ازدادت حالات اضطرابات الإكتئاب الحاد واضطرابات القلق بنسبة 28 بالمئة و26 بالمئة على التوالي.

Cases of major depressive disorder and anxiety disorders have increased by more than 25 percent worldwide, according to QCMHR's world-first study of the impact of COVID-19 on mental health. https://t.co/zwb9IjAYvm @IHME_UW @TheLancet @UQ_News @UQMedicine #Mentalhealth pic.twitter.com/xSndTXW6TX

— QCMHR (@QCMHR) October 8, 2021

تعزيز الأنظمة الصحية

وقال المؤلّف الرئيسي للدراسة داميان سانتوماورو من مركز كوينزلاند لبحوث الصحة العقلية في أستراليا "هذا الأمر يكشف الحاجة الملحّة إلى تعزيز الأنظمة الصحية".

وأضاف "حتى قبل انتشار الوباء، كانت أنظمة رعاية الصحة العقلية في معظم البلدان تفتقر إلى الموارد وغير منظّمة. وستكون تلبية هذا المطلب الإضافي (...) أمرًا صعبًا".

وكانت الإناث أكثر تضرّرًا من الذكور، وكان الشباب أكثر تضرّرًا من الفئات الأكبر سنًّا.

Lead author Dr. Damian Santomauro, of @QCMHR, @QCMedicine School of Public Health // @UQ_News shares how mobility & COVID-19 infection rates are associated with the increase in prevalence of major depressive disorder and anxiety disorders.#MentalHealthMatters #MentalHealth pic.twitter.com/y4SogZLV55

— Institute for Health Metrics and Evaluation (IHME) (@IHME_UW) October 8, 2021

النساء أكثر عرضة

وقالت المؤلّفة المشاركة للدراسة أليز فيراري "أدّى وباء كوفيد-19 إلى تفاقم العديد من أوجه عدم المساواة القائمة والمحدّدات الإجتماعية للأمراض العقلية. وللأسف، وللعديد من الأسباب، كانت النساء أكثر عرضة للتأثّر بالعواقب الإجتماعية والإقتصادية لهذا الوباء".

وأوضحت "إغلاق المدارس والقيود الواسعة النطاق التي حدّت من قدرة الشباب على التعلّم والتفاعل مع أقرانهم، بالإضافة إلى زيادة مخاطر البطالة" ساهمت أيضًا في زيادة الضغط على الصحة العقلية للشباب.

وأشارت الدراسة إلى أنّ البلدان الأكثر تضرّرًا بالوباء في العام 2020، شهدت أقوى الزيادات في حالات الإضطرابات العقلية.

لكنّ مؤلفي الدراسة أقرّوا رغم ذلك بأنّ دراستهم كانت محدودة بسبب نقص البيانات الموثوقة حول تأثير الوباء على الصحة العقلية في أجزاء كثيرة من العالم، خصوصًا البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف