اقتصاد

نواب جمهوريون يتهمونه بـ "توجيه ضربة مدمرة" لجهودهم

بايدن يُلغي قرارات لترامب بتقليص مساحات محميات طبيعية

الرئيس الأميركي جو بايدن(أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة قرارات أصدرها سلفه دونالد ترامب بتقليص مساحات ثلاث مناطق محمية، مواصلاً التراجع عن إجراءات واجهت انتقادات حادة تبناها الرئيس السابق.

ووقع الرئيس الأميركي مراسيم تسمح للموقعين المحميين غراند ستيركيس إيسكالانتي وبيرز ايرز" في ولاية يوتا (غرب)، وموقع نورث ايست مانيونز اند سيماونتس في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ماساتشوستس باستعادة مساحاتها الأولى.

وقال بايدن في مراسم رسمية في البيت الأبيض "بعد تقليص حمايتها من قبل الإدارة السابقة، أعتز بالإعلان اليوم عن حماية وتوسيع ثلاثة من أغلى مواقعنا الوطنية".


(الرئيس جو بايدن علق أنشطة تطوير النفط في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية في ألاسكا)

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إبطال قرارات أصدرها ترامب تقضي بتضييق مساحة ثلاث مناطق محمية، سعياً إلى التخلّص من إرث ترامب الكارثي في مجال البيئة.

وكان البيت الأبيض قال في بيان "من خلال إعادة مساحة هذه "المعالم الوطنية" الثلاثة (...) يفي الرئيس بايدن بأحد تعهّداته الرئيسية متمسّكا بمبدأ قديم يقضي بحماية المتنزّهات الوطنية والمعالم وغيرها من المناطق المحمية في أميركا للأزل ولكلّ واحد منّا".

وستعود مساحة غراند ستيركايس-إسكالانته إلى أكثر من 7500 كيلومتر مربع بعدما خفّضها ترامب إلى أربعة آلاف، في حين ستزيد مساحة بيرز إيرز عن 5500 كلم مربع بعدما حُصرت ب 926 كيلومترا مربعا.

وستسترجع المنطقة المائية في نورثإيست كانيونز أند سيماونتس مساحتها الأصلية. وأعلن البيت الأبيض أن صيد السلطعون الأحمر وسرطان البحر الأميركي سيخفّض تدريجا في المنطقة وصولا إلى حظره في 15 أيلول/سبتمبر 2023.

وأشادت المنظمة المدافعة عن البيئة في الغرب الأميركي "مركز الأولويات الغربية" (سنتر فور ويسترن برايوريتيز) بقرار بايدن. وقالت "شكرا. سمعتم القبائل الأصلية والشعب الأميركي وعملتهم على حماية المناظر الطبيعية لأجيال".

انتقادات

لكن نوابا جمهوريين عن يوتا وعضوي مجلس الشيوخ مايك لي وميت رومني انتقدوا قرار بايدن الذي اتهموه بـ "توجيه ضربة مدمرة" لجهودهم "لإيجاد حل تشريعي ودائم للنزاع القديم حول حدود وإدارة الموقعين الوطنيين في بيرز ايرز وغراند ستيركيس ايسكالانتي".

ويحمي بايدن بقراره حصيلة أداء سلفيه الديموقراطيين باراك أوباما الذي أنشأ بيرز إيرز في 2016 وبيل كلينتون الذي أقام معلم غراند ستيركايس-إسكالانته في 1996.

وكان قرار ترامب تضييق مساحة هذه المعالم الثلاثة قد أثار صدمة في أوساط السكان الأصليين في المنطقة والمدافعين عن البيئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف